من عجائب ومهازل هذا الزمن.. أن تكون سعاد صالح.. هى المُتحدثة الرسمية.. والمدافعة عن جرائم داعش الهمجية..
والغريب أنها لم تشعر بأى غضاضة أو خجل أو حياء.. وهى
تُعلن وتُؤكد أن من حق رجال داعش ـ إسلاميا
ـ الإستمتاع جنسيا بالنساء اللائى يوقعهن قدرهن بين أيديهم.. واللائى أطلقوا
وأطلقت عليهن إسم "السبايا".. وكأننا مازلنا فى القرون الوسطى.. أو
العصر الحجرى!
أخزاكِ الله يا سعاد.. على
إستهانتك بالمرأة الى هذه الدرجة المُخزية المُخجلة.. وعلى هذا التفكير وهذه
العقلية المنحرفة!
وأعتقد أن عالم النفس الكبير
فرويد.. كان لديه تفسير للمرأة وللرجل اللذان يفكّران بهذه الطريقة!
ولم تكتف سعاد بالإستمتاع الجنسى..
وإنما شرعت تهاجم الدكتور سعد الهلالى!
أنا أفهم أن تهاجم سعاد الدكتور
سعد الهلالى.. بناء على منطق وحجة.. طالما أنها تتحدث فى مسألة دينية.. أما أن
تهاجم لمجرد الهجوم.. بمنطق وحجة واهيين.. أو بدون أى منطق أو أى حجة على الإطلاق..
فهذا شىء غير مقبول ومرفوض تماما..
والغريب أن الهجوم ينحصر فيما
قاله الدكتور الهلالى بخصوص المرأة.. والأغرب أن الكلام يقتصر على أنها (سعاد) ترى
عدم أحقية المرأة فى التفكير أو إتخاذ قرار يخصّها.. وأن عليها أن تلجأ لغيرها..
ليتخذ القرارات بدلا منها..
هل تلجأ لمن تُعلن وتُؤكد أن
من حق رجال داعش ـ إسلاميا ـ الإستمتاع جنسيا بالنساء السبايا؟
أخزاك الله يا سعاد للمرة
الثانية.. على إستهانتك بالمرأة الى هذه الدرجة المُخزية المُخجلة!
على العموم لا يُفتى ومالك فى
المدينة.. وما دام الدكتور الهلالى موجودا.. أطال الله فى عمره.. فهو أفضل وأقدر من
يرُد على سعاد.. مع العلم أنه سبق له.. أن أوضح هذه المسألة بإسهاب.. فى الحلقات
الأولى من برنامجه المُتميز "وإن أفتوك"..