السبت، 11 مارس 2017

هذه كلمتى.. وأمرى الى الله


اُحُبْ أن اُنَبّه كل المعترضين على حُكم العسكريين لمصر.. أننا اذا راجعنا التاريخ.. منذ أيام الفراعنة.. فسوف نجد أن معظم ملوك ورؤساء مصر.. الذين احتلوا مكانا بارزا فى التاريخ.. كانوا من العسكريين.. أو من المدنيين الذين اعتمدوا اعتمادا كليا على العسكريين!

ومن أهم الصفات الإيجابية عند العسكريين:
ـ التخطيط الجيد.. ومتابعة التنفيذ بدأب وإصرار..
ـ الإنضباط الشديد.. الذى يصل لدرجة القسوة أحيانا..

ومن أهم الصفات السلبية:
ـ تجاهل الديموقراطية.. والحريات وحقوق الإنسان.. و.. و..
لأنهم قد يرون أن كل هذه المُسميات.. ليست دائما مساعدة للإنجاز والإنتاج!

كان محمد على تاجرا مُحَنّكا.. وكان عبد الناصر صارما لا يلين.. وكان السادات مراوغا داهية..
ولم ينجح أى ضغط.. فى تغيير أى واحد من هؤلاء الثلاثة.. أو إجباره على تغيير طَرِيقُه.. قَيْد أنملة!
(الأنملة هى مفرد أنامل.. والأنامل هى عُقَل الأصابع.. ومعنى قَيْد أنمله.. يعنى ما يماثل عقلة الإصبع)

أما السيسى فقد جَمَعَ من كل بُستان قطرة.. فمن كان يريد العافية.. عليه أن يَقْبَلُه كما هو.. ‏

الاثنين، 6 فبراير 2017

ذكريات


فى زمن مضى هُزم فريقنا القومى لكرة القدم.. هزيمة ساحقة فى كمبالا عاصمة أوغندا..
وكتب مُعَلقنا المشهور خفيف الظل.. نجيب المستكاوى.. مقالا فى جريدة الأهرام عنوانه: فريقنا القومى "يَتَكَمْبَل" فى كمبالا!
وقد سُئل المستكاوى عن الفرق بين الكمبلة والكعبلة فأجاب: الكمبلة هى أسوأ مراحل الكعبلة!
واُضيفت "الكمبلة" فى تلك الأيام الى اللغة الخاصة.. التى يشتهر بها المصريون!
وحينما نُصبت المشانق للفريق المهزوم ومُدرّبه.. عند عودتهم الى مصر.. برر المُدرّب الهزيمة بالأسباب التالية:
ـ السفر من مصر الى كمبالا أرهق اللاعبين!
ـ درجة الحرارة المُرتفعة أرهقت اللاعبين!
ـ درجة الرطوبة المُرتفعة أرهقت اللاعبين!
ـ نقص الأكسجين نتيجة الإرتفاع أرهق اللاعبين!
ـ لدغات الناموس منعت اللاعبين من النوم ليلا!
ـ رقص وغناء الأوغنديين بجوار مقر إقامة اللاعبين.. منعهم من النوم ليلا!
ـ الطقوس والأعمال السحرية التى يمارسها السحرة الأوغنديين.. أشعرت اللاعبين بالخوف الشديد!
ـ أرض الملعب كانت سيئة.. وتسببت فى سوء أداء اللاعبين!
ـ أرض الملعب كانت بجوار غابة مليئة بالأسود.. وأثار زئير الأسود خوف اللاعبين الشديد!
ـ الحكم كان "مُوَالِس".. يعنى متواطىء مع الفريق الأوغندى!
وقال المُدَرّب أنه يَكتفى بهذا القدر من الأسباب!

الخميس، 2 فبراير 2017

ليست هذه المرأة!


من يقرأ المعلومات الخاصة بى (Bio) يجد أننى كتبت "منحاز للمرأة"!
ولكننى أعلن أن المرأة المقصودة ليست إطلاقا تلك الصحفية التى إنتقد الصديق العزيز عصام ناصر.. عرضها لنفسها.. على الرئيس السيسى.. للزواج أو "ملك اليمين"!
والتى أوضحت تأكيدا لعرضها: "لو عايز يِقَفِّل الأربع زوجات.. إحنا تحت الطلب.. ولو عايزنا ملك اليمين.. ما نغلاش عليه والله.. بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر.. يكفيه أن يغمز بعينه بس.. أو حتى يبربش..!"

يا ألطاف الله! ما هذا الذى يحدث؟.. لقد عشت عمرا طويلا.. ولم أعرف حتى الآن.. إمرأة تعرض نفسها على رجل.. بهذه الطريقة المهينة المخزية.. مهما بلغت درجة حُبّها له!
لقد أنهت تلك المرأة ـ بما كتبت ـ علاقتها بالكتابة والصحافة و.. و.. وعليها أن تبحث عن مهنة أخرى تتناسب مع إمكانياتها ومواهبها!

الأربعاء، 18 يناير 2017

فريقنا القومى والفوضى!


جارى كوبر.. مدرب فريقنا القومى لكرة القدم.. صبغ الفريق بصبغة فوضوية.. أعتقد أن الشفاء منها سيكون صعبا للغاية!
فالكرة لا تنتقل من لاعب لأن لاعبا آخر مررها له.. وإنما تصطدم باللاعبين بالصدفة البحتة..
أما المصادفة التى هى خير من الف ميعاد.. فتكون عندما تصطدم الكرة بلاعب قريب من مرمى الخصوم.. فيضطر الى تسديدها على المرمى.. ولا تدخل المرمى إلا ببركات الأولياء ودعوات الناس الطيبين!
وليس هناك أعجب ولا أغرب من أحد لاعبى هجوم فريقنا.. فكلما اصطدمت الكرة مصادفة به.. إتجه بها فى همة ونشاط يحسد عليهما.. فى إتجاه مرمانا وليس فى اتجاه مرمى الخصوم.. ولم استطع أن أتبين هدفه من هذا التحرك الغريب الدائم الى الخلف.. إلا إذا كان ينوى التصويب.. على مرمانا!
أما منطقة دفاعنا.. فيتمثل فيها قمة الفوضى.. ولللأسف الشديد.. يتحمّل العبىء الأكبر حراس المرمى.. وواضح أن العبىء كان ثقيلا للغاية.. فواحد تم استبعاده دون سبب واضح.. والثانى أمضى أغلب المباراة التى لعبها.. راقدا على الأرض لمعالجته من شد عضلى.. والثالث نُقل من الملعب.. الى المستشفى فى الأغلب!
وأما كوبر فهو راجل مُخه كبير.. ومالوش دعوة بشىء.. ولا تراه أو تشعر بأى مجهود له فى أثناء المباريات.. وربما هو واخد جنب وبيشرب حاجة ساقعة أو سخنة.. ومش فاضى للدوشة!
أو أنه ينتظر معجزة من السماء تصل بفريقنا الى المربع الذهبى..
ولكن حتى هذه المُعجزة تركها للفوضى.. التى شملت كل شىء..
بدليل أنه لم يُفكر حتى فى شراء بدلة مناسبة.. وكرافتة عليها القيمة شوية..
إلا اذا كان يعلم أنه لن يحتاج لأى شىء.. لأنه متأكد أنه لن يصل الى أى شىء!  

الخميس، 12 يناير 2017

ترامب يفتح النار بشدة!



فى أول مؤتمر صحفى له.. قبل توليه الرئاسة رسميا.. هاجم الرئيس المُنتخب دونالد ترامب.. بقسوة شديدة.. أفرادا وجهات عديدة.. من داخل إحدى القاعات.. بأحد الأبراج الضخمة التى يمتلكها..

ورأيت وسمعت بنفسى.. وقائع المؤتمر التى أذاعتها محطة BBC على الهواء مباشرة.. وقمت بكتابة ملخص مُختصر لـ "أغرب" ما قيل وما حدث..
وقد لاحظت.. بعد المؤتمر.. أن وسائل الإعلام الغربية.. مثل الـ BBC.. قامت عند إعادة نشر وقائع المؤتمر.. بحجب بعضها.. وتعديل البعض الآخر!

وإليكم ما كتبته بنفسى أثناء إنعقاد المؤتمر:

ـ قال ترامب.. عن اوباما.. أنه كان كارثة أصابت امريكا والعالم كله!
ـ وقال عن هيلارى كلينتون.. أنها لو كانت نجحت.. فإنها كانت ستملأ البيت الأبيض بالإخوان المسلمين.. وتوطد علاقات أمريكا بصورة اَشَدْ.. بجميع الجماعات الاسلامية الإرهابية!
ـ ووصف مدير CIA.. بأنه شخص متخلف.. دأب على نشر معلومات مغلوطة!
ـ ومنع مراسل CNN.. من توجيه أى سؤال له.. فى المؤتمر.. أو بعد المؤتمر.. الى أن يتوقف عن الكذب.. وتتوقف محطته CNN عن نشر الأخبارالكاذبة!

ـ وسُئل ترامب.. إن كانت تربطه علاقة خاصة بالرئيس بوتين.. فرد بالإيجاب.. وقال ان سبب ذلك هو أن الرئيس بوتين يُحِبّهُ!
ـ وأعلن رفضه عقد صفقة.. عرضتها عليه الإمارات.. قيمتها 2 مليار دولار!

ولم ينتظر البيت الأبيض.. الذى مازال تحت ادارة اوباما.. لحين انتهاء المؤتمر الصحفى.. فبادر بمهاجمة ترامب.. أثناء انعقاد المؤتمر.. وأكّد أنه يُدلى بتصريحات غير مسئولة.. ولا تتصف بأى حكمة!