الاثنين، 6 فبراير 2017

ذكريات


فى زمن مضى هُزم فريقنا القومى لكرة القدم.. هزيمة ساحقة فى كمبالا عاصمة أوغندا..
وكتب مُعَلقنا المشهور خفيف الظل.. نجيب المستكاوى.. مقالا فى جريدة الأهرام عنوانه: فريقنا القومى "يَتَكَمْبَل" فى كمبالا!
وقد سُئل المستكاوى عن الفرق بين الكمبلة والكعبلة فأجاب: الكمبلة هى أسوأ مراحل الكعبلة!
واُضيفت "الكمبلة" فى تلك الأيام الى اللغة الخاصة.. التى يشتهر بها المصريون!
وحينما نُصبت المشانق للفريق المهزوم ومُدرّبه.. عند عودتهم الى مصر.. برر المُدرّب الهزيمة بالأسباب التالية:
ـ السفر من مصر الى كمبالا أرهق اللاعبين!
ـ درجة الحرارة المُرتفعة أرهقت اللاعبين!
ـ درجة الرطوبة المُرتفعة أرهقت اللاعبين!
ـ نقص الأكسجين نتيجة الإرتفاع أرهق اللاعبين!
ـ لدغات الناموس منعت اللاعبين من النوم ليلا!
ـ رقص وغناء الأوغنديين بجوار مقر إقامة اللاعبين.. منعهم من النوم ليلا!
ـ الطقوس والأعمال السحرية التى يمارسها السحرة الأوغنديين.. أشعرت اللاعبين بالخوف الشديد!
ـ أرض الملعب كانت سيئة.. وتسببت فى سوء أداء اللاعبين!
ـ أرض الملعب كانت بجوار غابة مليئة بالأسود.. وأثار زئير الأسود خوف اللاعبين الشديد!
ـ الحكم كان "مُوَالِس".. يعنى متواطىء مع الفريق الأوغندى!
وقال المُدَرّب أنه يَكتفى بهذا القدر من الأسباب!

الخميس، 2 فبراير 2017

ليست هذه المرأة!


من يقرأ المعلومات الخاصة بى (Bio) يجد أننى كتبت "منحاز للمرأة"!
ولكننى أعلن أن المرأة المقصودة ليست إطلاقا تلك الصحفية التى إنتقد الصديق العزيز عصام ناصر.. عرضها لنفسها.. على الرئيس السيسى.. للزواج أو "ملك اليمين"!
والتى أوضحت تأكيدا لعرضها: "لو عايز يِقَفِّل الأربع زوجات.. إحنا تحت الطلب.. ولو عايزنا ملك اليمين.. ما نغلاش عليه والله.. بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر.. يكفيه أن يغمز بعينه بس.. أو حتى يبربش..!"

يا ألطاف الله! ما هذا الذى يحدث؟.. لقد عشت عمرا طويلا.. ولم أعرف حتى الآن.. إمرأة تعرض نفسها على رجل.. بهذه الطريقة المهينة المخزية.. مهما بلغت درجة حُبّها له!
لقد أنهت تلك المرأة ـ بما كتبت ـ علاقتها بالكتابة والصحافة و.. و.. وعليها أن تبحث عن مهنة أخرى تتناسب مع إمكانياتها ومواهبها!