بالرغم أن لى بعض التحفظات على برنامج "البرنامج" الذى يقدمه باسم يوسف من قناة MBC حاليا، إلا اننى أرى أن الحلقة الأخيرة التى اّذيعت مساء الجمعة 21 فبر 2014، كانت شديدة الأهمية.
عرضت الحلقة صورا مختلفة من تأييد بعض المواطنيين وأغلبهم من الإعلاميين، للمشير عبد الفتاح السيسى!
والحقيقة أن السيسى قد حظى ـ حتى الآن ـ بتأييد هائل من غالبية الشعب المصرى، وأنه لم يعد فى حاجة لأى تأييد إضافى!
وربما لا يدرك كثير من المؤيدين، أو لا يريدوا أن يفهموا، أن قواعد الحياة تقول، أن الشىء إذا زاد عن حده إنقلب الى ضده!
لهذا فإننى أعتقد إن الاستمرار فى التأييد الزائد عن الحد للسيسى، وبصورة تصل الى الهزل الشديد فى بعض الأحيان؛ ينتقص من رصيد السيسى، ولا يضيف اليه، كما كانوا يأملون!
وآخذ مثلا واحدا من سيدة فاضلة، سئلت عما يكون الأمر لو أن السيسى لم يرشح نفسه؟
لقد أغمضت عيناها، والألم الشديد على وجهها، وبدأت تهتز وتتلوى من هول ما سمعت، ثم قالت ما معناه أن هزيمتنا سنة 1967 أهون من ذلك!
عزيزى المشير عبد الفتاح السيسى.. أنا أحبك أيضا، ولكن بصورة مختلفة تماما عن هؤلاء!
تنتظرك ياسيدى مهام جسام هائلة.. ولكن أولها وأهمها: الوقوف بقوة أمام مواكب النفاق.. لقد بدأت ياسيدى قبل أن تعلن ترشحك، فمابالك حينما تتولى المسئولية؟
كان الله فى عونك!
عرضت الحلقة صورا مختلفة من تأييد بعض المواطنيين وأغلبهم من الإعلاميين، للمشير عبد الفتاح السيسى!
والحقيقة أن السيسى قد حظى ـ حتى الآن ـ بتأييد هائل من غالبية الشعب المصرى، وأنه لم يعد فى حاجة لأى تأييد إضافى!
وربما لا يدرك كثير من المؤيدين، أو لا يريدوا أن يفهموا، أن قواعد الحياة تقول، أن الشىء إذا زاد عن حده إنقلب الى ضده!
لهذا فإننى أعتقد إن الاستمرار فى التأييد الزائد عن الحد للسيسى، وبصورة تصل الى الهزل الشديد فى بعض الأحيان؛ ينتقص من رصيد السيسى، ولا يضيف اليه، كما كانوا يأملون!
وآخذ مثلا واحدا من سيدة فاضلة، سئلت عما يكون الأمر لو أن السيسى لم يرشح نفسه؟
لقد أغمضت عيناها، والألم الشديد على وجهها، وبدأت تهتز وتتلوى من هول ما سمعت، ثم قالت ما معناه أن هزيمتنا سنة 1967 أهون من ذلك!
عزيزى المشير عبد الفتاح السيسى.. أنا أحبك أيضا، ولكن بصورة مختلفة تماما عن هؤلاء!
تنتظرك ياسيدى مهام جسام هائلة.. ولكن أولها وأهمها: الوقوف بقوة أمام مواكب النفاق.. لقد بدأت ياسيدى قبل أن تعلن ترشحك، فمابالك حينما تتولى المسئولية؟
كان الله فى عونك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق