الأربعاء، 18 يناير 2017

فريقنا القومى والفوضى!


جارى كوبر.. مدرب فريقنا القومى لكرة القدم.. صبغ الفريق بصبغة فوضوية.. أعتقد أن الشفاء منها سيكون صعبا للغاية!
فالكرة لا تنتقل من لاعب لأن لاعبا آخر مررها له.. وإنما تصطدم باللاعبين بالصدفة البحتة..
أما المصادفة التى هى خير من الف ميعاد.. فتكون عندما تصطدم الكرة بلاعب قريب من مرمى الخصوم.. فيضطر الى تسديدها على المرمى.. ولا تدخل المرمى إلا ببركات الأولياء ودعوات الناس الطيبين!
وليس هناك أعجب ولا أغرب من أحد لاعبى هجوم فريقنا.. فكلما اصطدمت الكرة مصادفة به.. إتجه بها فى همة ونشاط يحسد عليهما.. فى إتجاه مرمانا وليس فى اتجاه مرمى الخصوم.. ولم استطع أن أتبين هدفه من هذا التحرك الغريب الدائم الى الخلف.. إلا إذا كان ينوى التصويب.. على مرمانا!
أما منطقة دفاعنا.. فيتمثل فيها قمة الفوضى.. ولللأسف الشديد.. يتحمّل العبىء الأكبر حراس المرمى.. وواضح أن العبىء كان ثقيلا للغاية.. فواحد تم استبعاده دون سبب واضح.. والثانى أمضى أغلب المباراة التى لعبها.. راقدا على الأرض لمعالجته من شد عضلى.. والثالث نُقل من الملعب.. الى المستشفى فى الأغلب!
وأما كوبر فهو راجل مُخه كبير.. ومالوش دعوة بشىء.. ولا تراه أو تشعر بأى مجهود له فى أثناء المباريات.. وربما هو واخد جنب وبيشرب حاجة ساقعة أو سخنة.. ومش فاضى للدوشة!
أو أنه ينتظر معجزة من السماء تصل بفريقنا الى المربع الذهبى..
ولكن حتى هذه المُعجزة تركها للفوضى.. التى شملت كل شىء..
بدليل أنه لم يُفكر حتى فى شراء بدلة مناسبة.. وكرافتة عليها القيمة شوية..
إلا اذا كان يعلم أنه لن يحتاج لأى شىء.. لأنه متأكد أنه لن يصل الى أى شىء!  

الخميس، 12 يناير 2017

ترامب يفتح النار بشدة!



فى أول مؤتمر صحفى له.. قبل توليه الرئاسة رسميا.. هاجم الرئيس المُنتخب دونالد ترامب.. بقسوة شديدة.. أفرادا وجهات عديدة.. من داخل إحدى القاعات.. بأحد الأبراج الضخمة التى يمتلكها..

ورأيت وسمعت بنفسى.. وقائع المؤتمر التى أذاعتها محطة BBC على الهواء مباشرة.. وقمت بكتابة ملخص مُختصر لـ "أغرب" ما قيل وما حدث..
وقد لاحظت.. بعد المؤتمر.. أن وسائل الإعلام الغربية.. مثل الـ BBC.. قامت عند إعادة نشر وقائع المؤتمر.. بحجب بعضها.. وتعديل البعض الآخر!

وإليكم ما كتبته بنفسى أثناء إنعقاد المؤتمر:

ـ قال ترامب.. عن اوباما.. أنه كان كارثة أصابت امريكا والعالم كله!
ـ وقال عن هيلارى كلينتون.. أنها لو كانت نجحت.. فإنها كانت ستملأ البيت الأبيض بالإخوان المسلمين.. وتوطد علاقات أمريكا بصورة اَشَدْ.. بجميع الجماعات الاسلامية الإرهابية!
ـ ووصف مدير CIA.. بأنه شخص متخلف.. دأب على نشر معلومات مغلوطة!
ـ ومنع مراسل CNN.. من توجيه أى سؤال له.. فى المؤتمر.. أو بعد المؤتمر.. الى أن يتوقف عن الكذب.. وتتوقف محطته CNN عن نشر الأخبارالكاذبة!

ـ وسُئل ترامب.. إن كانت تربطه علاقة خاصة بالرئيس بوتين.. فرد بالإيجاب.. وقال ان سبب ذلك هو أن الرئيس بوتين يُحِبّهُ!
ـ وأعلن رفضه عقد صفقة.. عرضتها عليه الإمارات.. قيمتها 2 مليار دولار!

ولم ينتظر البيت الأبيض.. الذى مازال تحت ادارة اوباما.. لحين انتهاء المؤتمر الصحفى.. فبادر بمهاجمة ترامب.. أثناء انعقاد المؤتمر.. وأكّد أنه يُدلى بتصريحات غير مسئولة.. ولا تتصف بأى حكمة!

الأحد، 8 يناير 2017

خُطَب جُمعة مُوَحّدَة لمدة 5 سنوات مُقبلة!



وزير أوقافنا الهُمام.. أ. د محمد مختار جمعة.. له إبتكارات وإختراعات لم يَسْبِقُه اليها أحد.. وغالبا لن يَعْقُبُه أو يَخْلفه أحد أيضا!
فقد قام السيد الوزير فى هذه الأيام.. بإعداد "خُطَب جُمعة" لمدة 5 سنوات مُقبلة.. لعرضها على السيد الرئيس..
وحسب الخطة الى وضعها السيد الوزير.. سيقوم كل أئمة المساجد فى مصر.. طوال السنين الخمس القادمة.. أيام الجُمَع.. بقرائة الخطبة المُوَحّدَة من ورقة مكتوبة!
فما أعجبها من إبتكارات وإختراعات!

الثلاثاء، 3 يناير 2017

بداية شديدة السخونة لـ 2017


بالرغم من البرودة الشديدة التى نعيشها هذه الأيام.. بدأت 2017 بداية شديدة السخونة..

ـ اذا جمعنا المبالغ التى تم دفعها كَرَشاوى.. فى عدة قضايا تم الإعلان عنها.. سوف نجد أنها كان من الممكن أن تساهم فى حل مشاكل عديدة.. فى جميع المجالات التى تعانى من نقص السيولة!
ولما كان كل دافعى ومُتَلقى الرشاوى.. هم.. بدون أى إستثناء.. من المُتيسرين ماليا.. الى درجة مرتفعة.. فيجب أن تكون مُحاسبتهم بأشد أنواع القسوة.. وبأسرع ما يُمكن.. ولا يجب أن يُترك الأمر بتاتا الى مجلس النواب.. أو القضاء العادى.. فقد يكون من بين المجلس والقضاة.. من يتعاطف معهم!

ـ اذا حسبنا عدد المرات التى طالب فيها الرئيس السيسى.. المسئولين بالأزهر.. بتجديد الخطاب الدينى.. سنجد أنها لا تُعَدْ ولا تُحصى.. واذا حسبنا الإستجابة لهذه المطالب.. سنجد أنها للأسف الشديد.. صفرا!
واذا درسنا جميع العمليات الإرهابية الإسلامية التى حدثت فى كل الأماكن فى العالم.. فسنجد أن المناهج الدينية التى يتم تدريسها فى الأزهر.. والخطاب الإسلامى الدينى.. بدون أى إستثناء.. وراء كل تلك العمليات.. سواء بأسلوب مباشر فى أغلبها.. وغير مباشر فى بعضها!
لذلك يجب التصدى لهذا الأمر فورا بأسلوب حاسم حازم.. فلم يعد الكلام مُجديا.. وإلا سيفلت العيار.. إن لم يكن قد أفلت فعلا!
ولا يجب أن يُترك الأمر بتاتا الى مجلس النواب.. أو الأزهر.. فقد وضح تماما أن المجلس والأزهر متعاطفان مع كل تلك العمليات!
ـ وأخيرا قد لا يوافقنى الكثيرون.. حينما أقول أن لدى من الأسباب التى تؤكد أن تيران وصنافير سعوديتان وليستا مصريتان.. ولكن.. هناك كثيرون أيضا يَرَوْن عكس ذلك.. وطالما أننا إتفقنا ودستورنا يُؤكد.. أننا دولة ديموقراطية ودولة قانون.. فيجب الإحتكام (بأمانة) الى الشعب.. ليقرر ما يراه..
وفى رأيى أن إتخاذ إجراء دون الرجوع الى الشعب.. سوف يكون خطئا لا يُغتفر!