الثلاثاء، 3 يناير 2017

بداية شديدة السخونة لـ 2017


بالرغم من البرودة الشديدة التى نعيشها هذه الأيام.. بدأت 2017 بداية شديدة السخونة..

ـ اذا جمعنا المبالغ التى تم دفعها كَرَشاوى.. فى عدة قضايا تم الإعلان عنها.. سوف نجد أنها كان من الممكن أن تساهم فى حل مشاكل عديدة.. فى جميع المجالات التى تعانى من نقص السيولة!
ولما كان كل دافعى ومُتَلقى الرشاوى.. هم.. بدون أى إستثناء.. من المُتيسرين ماليا.. الى درجة مرتفعة.. فيجب أن تكون مُحاسبتهم بأشد أنواع القسوة.. وبأسرع ما يُمكن.. ولا يجب أن يُترك الأمر بتاتا الى مجلس النواب.. أو القضاء العادى.. فقد يكون من بين المجلس والقضاة.. من يتعاطف معهم!

ـ اذا حسبنا عدد المرات التى طالب فيها الرئيس السيسى.. المسئولين بالأزهر.. بتجديد الخطاب الدينى.. سنجد أنها لا تُعَدْ ولا تُحصى.. واذا حسبنا الإستجابة لهذه المطالب.. سنجد أنها للأسف الشديد.. صفرا!
واذا درسنا جميع العمليات الإرهابية الإسلامية التى حدثت فى كل الأماكن فى العالم.. فسنجد أن المناهج الدينية التى يتم تدريسها فى الأزهر.. والخطاب الإسلامى الدينى.. بدون أى إستثناء.. وراء كل تلك العمليات.. سواء بأسلوب مباشر فى أغلبها.. وغير مباشر فى بعضها!
لذلك يجب التصدى لهذا الأمر فورا بأسلوب حاسم حازم.. فلم يعد الكلام مُجديا.. وإلا سيفلت العيار.. إن لم يكن قد أفلت فعلا!
ولا يجب أن يُترك الأمر بتاتا الى مجلس النواب.. أو الأزهر.. فقد وضح تماما أن المجلس والأزهر متعاطفان مع كل تلك العمليات!
ـ وأخيرا قد لا يوافقنى الكثيرون.. حينما أقول أن لدى من الأسباب التى تؤكد أن تيران وصنافير سعوديتان وليستا مصريتان.. ولكن.. هناك كثيرون أيضا يَرَوْن عكس ذلك.. وطالما أننا إتفقنا ودستورنا يُؤكد.. أننا دولة ديموقراطية ودولة قانون.. فيجب الإحتكام (بأمانة) الى الشعب.. ليقرر ما يراه..
وفى رأيى أن إتخاذ إجراء دون الرجوع الى الشعب.. سوف يكون خطئا لا يُغتفر!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق