شاعرنا ومفكرنا الكبير أحمد عبد المعطي
حجازي كتب
مقالا فى الأهرام يوم 10 يون بعنوان "كتاب على عبدالرازق فى عامه التسعين"
وحجازى اذا قال شعرا فهو السحر الحلال، واذا تحدث فهو حكمة
التنوير المُقطرة بعطر الوطنية الخالصة!
وسأكتفى بالسطور الأخيرة من المقال، ففيها فصل الخطاب:
"ومع اننا أسقطنا الفاشية
الدينية فى ثورة يونيو فنحن لانزال نخلط الدين بالسياسة، ولانزال نخلط الدين
بالعلم، ولا نزال نُكفّر أصحاب الرأى ونُشهّر بهم كما نفعل فى هذه الأيام مع "اسلام
بحيرى"، و"شريف الشوباشى"، و"خالد منتصر". ولانزال
نرميهم بتهم غامضة ملفقة نصرف بها النظر عن الجرائم الوحشية التى ترتكبها عصابات
الاسلام السياسى. وهذا هو خطابنا الدينى السائد!"
لقد منح حجازى هؤلاء الثلاثة قلادة التنوير من المرتبة
الأولى، فهنيئا لهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق