أدانت هيئة كبار العلماء في السعودية فى بيان صدر يوم 14/11/2015، الهجمات الإرهابية التي وقعت فى باريس.. وهذا والله شىء طيب!
إلا أن
الهيئة أوضحت فى نفس البيان أن هذه الأعمال الإرهابية، هي امتداد للارهاب الذي
يمارسه النظام السوري المجرم وأعوانه ضد الشعب السوري الأعزل!.. وهذا والله شىء
غير طيب بالمرة!
لقد أعلنت
داعش، فى أحد بياناتها الوقحة المستفزة المعتادة، مسئوليتها عما حدث فى باريس!
وداعش، منذ
زمن، متواجدة فى سوريا، وتحاول القضاء على النظام السورى!
فكيف لعلماء
الهيئة، وواضح من الإسم أنهم كبار العلماء، أن يلتبس عليهم الأمر بهذه الصورة، فيخلطوا
بين ما يحدث فى سوريا، وما حدث فى باريس، بل وينسبوا إعتداءات باريس الأخيرة الى
النظام السورى وأعوانه، ويعتبروا أنها موجهة ضد الشعب السورى الأعزل؟
ألم يتنبه العلماء الأفاضل الى أنه لم يكن بين القتلى والجرحى رجل سورى
واحد؟
وأخيرا، ألم يتنبهوا أن الشعب السوري الأعزل، يعيش فى سوريا، وليس فى باريس؟