السبت، 21 نوفمبر 2015

أين يعيش الشعب السوري؟


أدانت هيئة كبار العلماء في السعودية فى بيان صدر يوم 14/11/2015، الهجمات الإرهابية التي وقعت فى باريس.. وهذا والله شىء طيب!
إلا أن الهيئة أوضحت فى نفس البيان أن هذه الأعمال الإرهابية، هي امتداد للارهاب الذي يمارسه النظام السوري المجرم وأعوانه ضد الشعب السوري الأعزل!.. وهذا والله شىء غير طيب بالمرة!
لقد أعلنت داعش، فى أحد بياناتها الوقحة المستفزة المعتادة، مسئوليتها عما حدث فى باريس!
وداعش، منذ زمن، متواجدة فى سوريا، وتحاول القضاء على النظام السورى!
فكيف لعلماء الهيئة، وواضح من الإسم أنهم كبار العلماء، أن يلتبس عليهم الأمر بهذه الصورة، فيخلطوا بين ما يحدث فى سوريا، وما حدث فى باريس، بل وينسبوا إعتداءات باريس الأخيرة الى النظام السورى وأعوانه، ويعتبروا أنها موجهة ضد الشعب السورى الأعزل؟
ألم يتنبه العلماء الأفاضل الى أنه لم يكن بين القتلى والجرحى رجل سورى واحد؟
وأخيرا، ألم يتنبهوا أن الشعب السوري الأعزل، يعيش فى سوريا، وليس فى باريس؟

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

عزاء واجب.. وأسئلة يجب أن تُسأل


عزاء خالص من القلب لكل أهل فرنسا، ولكل أهل البلاد التى عانت وتعانى من الإرهاب.
ولدىّ ثلاثة أسئلة:
ـ هل كان يجب أن يحدث ما حدث فى باريس، حتى يقتنع ـ بصدق ـ من يسمّون أنفسهم بالعالم الديموقراطى الحر، أن داعش، هى خطر شديد يهدد العالم كله؟
ـ هل حان الوقت الآن، أن يقتنع العالم الديموقراطى الحر، أن الإخوان هم الأب الروحى لجميع هذه التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وغيرها؟
ـ هل إقتنع العالم الديموقراطى الحر، أنه يجب أن تصمت تنظيمات وجمعيات حقوق الإنسان، عن هجومها الدائم علينا، كما صمتت الآن؟

لو كان رؤساء العالم الديموقراطى الحر، قد إقتنعوا ـ بصدق ـ بذلك، ما كان حدث ما حدث فى بلريس، ولا فى أماكن كثيرة غيرها من العالم كله!
وكلمة أخيرة الى زعيمة العالم الديموقراطى الحر، يقول مثلنا المصرى:
إللّى حضّر عفريت، هو إللّى يصرفُه.. وإن ما قدرش يصرفُه، العفريت ها يقرفُه! 

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

من المستفيد من سقوط الطائرة الروسية؟


اذا بحثنا أولا عن الخاسرين، فسنجد أنهما:
روسيا، التى تدخلت فى المشكلة السورية، دون أى إعتبار لأمريكا، أو محاولة الحصول على موافقتها!
مصر: التى تخلصت من الإخوان، ووقفت فى طريق المشروع الأمريكى (الشرق الأوسط الكبير)، وبدأت تتعامل مع دول مثل روسيا والصين وغيرهما، دون أى إعتبار لأمريكا، أو محاولة الحصول على موافقتها!
أما اذا بحثنا عن المستفيدين و السعداء، فسنجد أنهم:
مجموعة من الدول ربما لمجرد الشماتة، ومنها العربية وغبر العربية، والإسلامبة وغير الإسلامية!
الدولة الإسلامية (داعش): التى عانت من التدخل الروسى فى المشكلة السورية!
اسرائيل: التى ضايقها وأفزعها كثيرا، الوجود العسكرى الروسى فى سوريا، بالإضافة الى مبدأها الثابت الذى لا يتغير، مصائب العرب، وخصوصا مصر، هى عند اسرائيل فوائد عظيمة!
وأخيرا وعلى القمة، الدولة الراعية لكل هؤلاء المستفيدين: أمريكا
فإذا أكّدت انجلترا وامريكا، أن سقوط الطائرة كان نتيجة لإنفجار قنبلة وُضعت داخلها، هل نستطيع أن نستنتج: من الفاعل؟