عزاء خالص من القلب لكل أهل فرنسا، ولكل أهل البلاد التى عانت وتعانى من الإرهاب.
ولدىّ ثلاثة أسئلة:
ـ هل كان يجب أن يحدث ما حدث فى باريس، حتى يقتنع ـ بصدق ـ من يسمّون
أنفسهم بالعالم الديموقراطى الحر، أن داعش، هى خطر شديد يهدد العالم كله؟
ـ هل حان الوقت الآن، أن يقتنع العالم الديموقراطى الحر، أن الإخوان هم
الأب الروحى لجميع هذه التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وغيرها؟
ـ هل إقتنع العالم الديموقراطى الحر، أنه يجب أن تصمت تنظيمات وجمعيات حقوق
الإنسان، عن هجومها الدائم علينا، كما صمتت الآن؟
لو كان رؤساء العالم الديموقراطى الحر، قد إقتنعوا ـ بصدق ـ بذلك، ما كان
حدث ما حدث فى بلريس، ولا فى أماكن كثيرة غيرها من العالم كله!
وكلمة أخيرة الى زعيمة العالم الديموقراطى الحر، يقول مثلنا المصرى:
إللّى حضّر عفريت، هو إللّى يصرفُه.. وإن ما قدرش يصرفُه، العفريت ها يقرفُه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق