اذا بحثنا أولا عن الخاسرين، فسنجد أنهما:
روسيا، التى تدخلت فى المشكلة السورية، دون أى إعتبار لأمريكا، أو محاولة
الحصول على موافقتها!
مصر: التى تخلصت من الإخوان، ووقفت فى طريق المشروع الأمريكى (الشرق الأوسط
الكبير)، وبدأت تتعامل مع دول مثل روسيا والصين وغيرهما، دون أى إعتبار لأمريكا،
أو محاولة الحصول على موافقتها!
أما اذا بحثنا عن المستفيدين و السعداء، فسنجد أنهم:
مجموعة من الدول ربما لمجرد الشماتة، ومنها العربية وغبر العربية، والإسلامبة
وغير الإسلامية!
الدولة الإسلامية (داعش): التى عانت من التدخل الروسى فى المشكلة السورية!
اسرائيل: التى ضايقها وأفزعها كثيرا، الوجود العسكرى الروسى فى سوريا،
بالإضافة الى مبدأها الثابت الذى لا يتغير، مصائب العرب، وخصوصا مصر، هى عند
اسرائيل فوائد عظيمة!
وأخيرا وعلى القمة، الدولة الراعية لكل هؤلاء المستفيدين: أمريكا
فإذا أكّدت انجلترا وامريكا، أن سقوط الطائرة كان نتيجة لإنفجار قنبلة وُضعت
داخلها، هل نستطيع أن نستنتج: من الفاعل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق