الأحد، 5 يونيو 2016

صوم رمضان


يقول الحديث: من إجتهد وأصاب له أجران ومن إجتهد وأخطأ له أجر واحد!
وأرجو أن يتسع صدر أهلى وأحبائى المسلمين لما سوف أكتبه..

يقول الله فى سورة البقرة الآية رقم 183: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
ويقول فى بداية الآية التى تليها رقم 184: "أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ..."
ويحدد الله هنا.. المستثنون من الصيام.. وهم المرضى والمسافرون..
على أن يُعوضوا الأيام التى لم يصوموها بأيام أخرى بنفس العدد.. بدلا منها..

ثم يقول الله فى نهاية نفس الآية: "... وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ..."
(أرجو ملاحظة أننا فى نفس السورة: البقرة.. بل ونفس الآية رقم 184)
والمعنى الذى أفهمه هنا.. أن من يُطيق الصيام ويتحمّله.. ولا يريد أن يصوم.. فعليه أن يفدى نفسه نتيجة لعدم الصيام.. بإطعام مسكين.. ولا يُمكن طبعا فهم المعنى بأنه الصيام وإطعام مسكين فى نفس الوقت..
ثم ينهى الله الآية بقوله: "فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ"
والله هنا يحبب الصيام للمسلمين.. وإن كان يعتبره تطوعا.. وخير للمسلمين.. ولكن ليس فيه إجبار..أو إكراه..
هو فقط قد "كُتب" على المسلمين كما كُتب على من قبلهم.. حسب ما ذُكر فى الآية السابقة رقم 183

ما رأيكم.. دام فضلكم؟

لقد إجتهدت، ولكن جلّ من لا يسهو.. وأرجو من كل من يجد فيما كتبت خطأً أو سهواً، أو يجد فى القرآن الكريم آية أو آيات، تُخالف ما كتبت، وفاتنى أن أذكرها؛ أن يتفضل بالتذكير و/أو التصحيح، وله جزيل الشكر مقدما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق