الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

ماذا تحب أن تقول للفريق أول عبد الفتاح السيسى؟



إذا تحدث مأمون فندي، تشعر على الفور، أنك أمام إنسان صادق معتد بنفسه دون أى غرور.

فاذا علمنا أنه أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة، و مدير برنامج الشرق الآوسط وأمن الخليج بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن؛ فيجب أن نهتم كثيرا بكل كلمة يقولها.

وقد كان ضيفا فى قناة النهار وسئل: "ماذا تحب أن تقول للفريق أول عبد الفتاح السيسى؟" فأجاب:


ـ الشعب المصرى حسم الإختيار ـ بإجماع غير مسبوق ـ  يوم 30/6 وعندى له أربع نصائح:

1ـ طول المدة يضعف الكاريزما!

2ـ الشعب المصرى ينتقم ممن خذله.. والبرادعى خير مثال!

3ـ لا تجعل فى حكومتك وزير واحد مرتعش اليد!

4ـ لن ينفعك الإعتماد على نفسك فى كل كبيرة وصغيرة، وإعتمد على شخصيات قوية فعالة!

الخميس، 19 ديسمبر 2013

أفقر رئيس فى العالم!



كتب سامح عبد الله فى جريدة الأهرام تحت عنوان "على الطريق ـ أفقر رئيس دولة في العالم"

هو الرئيس خوسيه مويكا رئيس دولة أوروجواي وتقع في وسط أمريكا الجنوبية.

عمره77 عاما ويبلغ راتبه الرسمي12 ألفا و500 دولار شهريا؛ إلا أنه يتبرع بـ90% من راتبه للفقراء في بلاده، فيتبقى له 1250 دولارا فقط، لأنه (علي حد قوله) لا يستطيع أن يتلقي راتبا كبيرا، بينما يعاني كثيرون من أفراد شعبه من الفقر!!!

مويكا يملك سيارة خاصة فولكس متواضعة موديل1987، بدون تكييف ولا كماليات أخري، ويعيش في منزل أقرب إلي الكوخ علي طريق ترابي( بدون أسفلت) قريبا من العاصمة، ويحرسه ضابطان فقط.
مطبخ بيته متواضع للغاية، وكذلك الجراج المخصص لسيارته، والحديقة المحيطة بالمنزل، والتي يقوم بزراعتها بنفسه.

وهو يقول أن المرء لا يجب أن يضيع عمره، في زيادة ثروته وشراء مقتنيات تلو الأخري، لأنه بذلك يجري وراء سراب لا ينتهي، ولن يتبقي له الوقت الكافي، الذي يحتاج إليه كإنسان.

الأحد، 15 ديسمبر 2013

شطحات الجوادى بتاع الجزيرة



كتب الدكتور أسامة الغزالى حرب فى جريدة الأهرام تحت عنوان "كلمات حرة ـ حكومة المنفي"‏عن آخر التصرفات البائسة‏-‏ واليائسة‏-‏ للإخوان، وهي إعتزام بعضهم إنشاء حكومة منفي‏!‏

ومايدعو للرثاء وللسخرية هو ما جاء علي لسان د. الجوادي من توزيع مناصب تلك الحكومة المزعومة، حيث تحدث عن إسناد وزارة الدفاع إلي د. نادية زخاري، التي سارعت إلي نفي واستنكار ذلك السخف الذي ابتليت به!

ولكن الأمر وصل إلي حد الهزل المثير للضحك مع ترشيح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وزيرا للداخلية؟! ربما مكافأة له علي محاصرته للمحكمة الدستورية العليا، أو علي تجمهر أتباعه عند مدخل مدينة الإنتاج الإعلامي؟

الدكتور الجوادى .. فقد عقله ياجدعان!

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

نكتة فلسطينية



حكى لى صديق عزيز، فلسطينى الجنسية هذه النكتة:

عندما قامت القيامة، وتجمع الخلق إستعدادا للحساب، قالت الملائكة لهم، إنه نظرا للزيادة الهائلة فى أعداد البشر، تقرر أن يكون الحساب بألأمم وليس بالأفراد، فإنتظم البشر أمما، إنتظارا للحساب.

وأحدث الأمريكان ضجة كبرى، مطالبين بأن يكون حسابهم قبل باقى البشر، لأنهم الأقوى والأعظم!
وفتح الملائكة دفاترهم، وقالوا لهم: لقد عشتم دنياكم وكأنكم فى الجنة، وإستمتعتم بحياتكم، أكثر من باقى البشر، بل وظلمتم أغلب ألأمم؛ والعدالة أن تدخلوا جهنم، وتخلدوا فيها إلى الأبد!

وحدثت ضجة كبرى، وتهليل وتكبير، وإرتفعت هتافات تقول: يحيا العدل! يحيا العدل!

وتساءل الملائكة عمن أحدث كل هذا الضجيج؟
وجاءت الإجابة: نحن المصريين!
فقال الملائكة: سنحاسبكم فورا، لكى نستريح من الضوضاء والضجيج الذى تحدثونه!
وفتح الملائكة دفاترهم، وقالوا لهم: لقد عشتم دنياكم وكأنكم فى جهنم، ولم تستمتعتوا فى حياتكم، بسبب ظلم حكامكم، وظلم باقى البشر لكم؛ والعدالة أن تدخلوا الجنة، وتخلدوا فيها إلى الأبد!
............................................
وإستمر الملائكة فى محاسبة باقى الأمم حتى إنتهوا منها جميعا؛ إلا أنهم لاحظوا وجود مجموعة من البشر، تجلس على الأرض بعيدا فى ذلة وإنكسار!
ولما سألهم الملائكة عمن يكونون؟ أجابوا: نحن الفلسطينيين!

وأصابت الملائكة دهشة شديدة، خصوصا أنهم، حينما فتحوا دفاترهم مرة أخرى، لم يجدوا إسم الفلسطينيين، سواء فى دفاتر الجنة، أو فى دفاتر جهنم!

وتبادل الملائكة الآراء ـ لمدة طويلة ـ فى الطريقة التى يحلون بها هذه المشكلة، ولما طال النقاش ولم ينتهوا إلى حل، إتفقوا ـ فى النهاية ـ على بناء خيمة يعيش فيها الفلسطينيون فى الآخرة ـ مؤقتا ـ إلى أن يوفق الله ملائكته إلى حل!

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

إذا كان رب البيت ..



الشعب المصرى مش عارف "يلاقيها منيين وللا منين؟"

من الوزير إياه، الذى مازال مصرا على "الحوار"!

أو من رئيس الوزراء الذى قال أن الجماعة ارتكبت أعمالا إرهابية ولكنه لا يجزم ـ بعد ـ بأنها جماعة إرهابية!

أو من أمانة مجلس الوزراء التى أعلنت يوم 2/12/2013 بنص صريح "لا يحق لأى جهة إدارية وصف كيان ما بأنه «إرهابى»، حتى لو كان يمارس العنف!"

يعنى ما يفعله الإخوان حاليا يندرج تحت بند "الهزار والدلع"، طبعا عملا بالمبدأ المعروف: "ملعون أبو اللى يلاقى دلع، ومايدلعش!"

وإذا كان وزراء مصر بيقولوا "مافيش إرهاب، ده دلع!" يبقى ياللا ندلع، ونعمل كل اللى نفسنا فيه!

فحرق معامل ومبانى الكليات.. دلع!

وحرق الأشجار والسيارات المركونة فى الشارع.. دلع!

وخلع بلاط الأرصفة والقائه على الشرطة والناس اللى ماشية فى الشارع.. دلع!

وإطلاق النار والمولوتوف على الناس.. دلع!

وواحدة ست من حلمية الزيتون تضيع عينها وتتشرخ جمجمة بنتها وهمه الاثنين جوه شقتهم.. دلع!
والعجيب والغريب أن نفاجأ فى وسط هذا المولد، بأمين عام ألأمم المتحدة، ينتقد قانون المظاهرات، ولم يرد عليه أى مسئول فى الحكومة، مما دفع الدكتور بطرس بطرس غالي، ألأمين العام ألأسبق للأمم المتحدة، لأن يرد ردا دبلوماسيا مفحما: 
"هناك نحو500 قانون علي الأقل تصدر أسبوعيا في حوالي200 دولة، ولذلك أدهش عندما ينتقد الامين العام للأمم المتحدة قانون المظاهرات في مصر، الذي لا أعرف من أين جاء بالوقت ليقرأه حتي يهتم به؛ وهناك قضايا أكثر اهمية يغفلها، إلا اذا كانت هناك حملة مدبرة ضد مصر!

يعنى الشعب المصرى مش هايعرف يلاقيها من جوه وللا من بره!

ويبدو أن الكيل قد فاض أمس 9 ديس 2013 بابراهيم عيسى فى برنامجه "هنا القاهرة" بقناة "القاهرة والناس" فقال:

"كل الوزراء ـ بدون إستثناء ـ على رأسهم (بطحة).. وهذا سبب عجزهم وخوفهم من إتخاذ أى قرار.. وأوضح مثال على ذلك، الموقف المتخاذل من حل جمعية الإخوان، وموقفهم الأكثر تخاذلا من مظاهرات الجامعات"

فإذا كان ابراهيم عيسى مخطئا فيما قال، فيجب تقديمه إلى النيابة، لإتخاذ اللازم؛ أما إذا لم يكن، فتفتكروا إيه الحل؟!