فى حياة قلة قليلة منا ـ على رأسهم الدكتور زياد بهاء الدين ـ وهم كبير، إسمه "الحوار السياسى مع الإخوان"
ومازال الدكتور ـ للأسف الشديد ـ مستمرا فى الحديث عن هذا الوهم، والدعوة له! (راجع لقاءه ألأخير مع يسرى فوده)
وتخيلوا معى لو أن الدكتور، قد مضى ـ فى ماضى الزمان ـ يتهادى، بمشيته الوئيدة، قاصدا رابعة أو النهضة، أيام الإعتصام، ليقول للمعتصمين: "حضرت من أجل الحوار السياسي!"
فى الأغلب أن الدكتور ما كان يعود إلينا سالما! هذا إن عاد!
وأبسط أسس "الحوار السياسى"، التى درسها الدكتور، فى دراساته "النظرية" العديدة؛ تقول أن الحوار لابد أن يكون بين طرفين، راغبين فى الحوار!
والواقع العملى يادكتور، فى حالتنا هذه، أن لدينا طرف واحد فقط ـ من المفروض أنك تمثله ـ هو جمهرية مصر العربية، أما الطرف الآخر، الذى مازلت مصرا على الدعوة للحوار معه، فهو تنظيم إرهابى دولى إسمه "الإخوان"، وقد صدر حكم قانونى من محكمة مصرية، بحل جمعيته بمصر، ووقف أنشطتها، ومصادرة أموالها.
إن دعوتك للحوار، تعد مخالفة قانونية، من المفروض عرض مرتكبها على النيابة، ومابالك إذا لم يكن مواطنا عاديا، بل أستاذ دكتور، ونائب لرئيس وزراء مصر؟ وما بالك اذا كانت الغالبية العظمى من أبناء مصر ترفض هذا الحوار تماما!
أما شر المهانة يادكتور، فهو أن هذا التنظيم الإرهابى، قد أعلن مرارا وتكرارا، أنه يرفض أى حوار مع وزارتك، بل مع مصر كلها!
فهل هناك مهانة تفوق ذلك؟
ومازال الدكتور ـ للأسف الشديد ـ مستمرا فى الحديث عن هذا الوهم، والدعوة له! (راجع لقاءه ألأخير مع يسرى فوده)
وتخيلوا معى لو أن الدكتور، قد مضى ـ فى ماضى الزمان ـ يتهادى، بمشيته الوئيدة، قاصدا رابعة أو النهضة، أيام الإعتصام، ليقول للمعتصمين: "حضرت من أجل الحوار السياسي!"
فى الأغلب أن الدكتور ما كان يعود إلينا سالما! هذا إن عاد!
وأبسط أسس "الحوار السياسى"، التى درسها الدكتور، فى دراساته "النظرية" العديدة؛ تقول أن الحوار لابد أن يكون بين طرفين، راغبين فى الحوار!
والواقع العملى يادكتور، فى حالتنا هذه، أن لدينا طرف واحد فقط ـ من المفروض أنك تمثله ـ هو جمهرية مصر العربية، أما الطرف الآخر، الذى مازلت مصرا على الدعوة للحوار معه، فهو تنظيم إرهابى دولى إسمه "الإخوان"، وقد صدر حكم قانونى من محكمة مصرية، بحل جمعيته بمصر، ووقف أنشطتها، ومصادرة أموالها.
إن دعوتك للحوار، تعد مخالفة قانونية، من المفروض عرض مرتكبها على النيابة، ومابالك إذا لم يكن مواطنا عاديا، بل أستاذ دكتور، ونائب لرئيس وزراء مصر؟ وما بالك اذا كانت الغالبية العظمى من أبناء مصر ترفض هذا الحوار تماما!
أما شر المهانة يادكتور، فهو أن هذا التنظيم الإرهابى، قد أعلن مرارا وتكرارا، أنه يرفض أى حوار مع وزارتك، بل مع مصر كلها!
فهل هناك مهانة تفوق ذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق