يوجد
فى مصر وزير "ملظلظ" "مبطرخ" إسمه "زياد بهاء
الدين".
والمفروض
أنه مسئول عن النواحى الإقتصادية، وقد صدع البعض أدمغتنا، عند بدء عمل الوزارة
بكفاءته الإقتصادية، وكيف أنه سوف "يسوى الهوايل" و"يجيب الديب من
ديله"!
ومرت
الأيام ـ على رأى أم كلثوم ـ ولم نر منه أى "هوايل"، وإنما "ديب"
مؤذى للغاية!
فمثلا
بدأ بـالدعوة إلى تلك الكلمة الشاذة، سيئة السمعة، المسماة "المصالحة"،
ولما قيل له: إنت مالك ومال مسألة مرفوضة تماما من الأغلبية، وماهياش شغلتك، مش الأحسن
تخليك فى الإقتصاد؟!
أجاب
مامعناه أن المصالحة هى الطريق إلى المناخ الديموقراطى، وأن المناخ الديموقراطى
عند النجار، وأن النجار عايز مسمار!، وأن المسمار عند ...........
وإنتهى أخيرا بأن خرج علينا، أول أمس، ليعلن صراحة، إعتراضه وعدم موافقته على قانون "تنظيم
التظاهر"!
ولما
كان زياد لا يدرك، أن إستتباب الأمن وإستقرار الشارع، هما من العوامل الهامة التى
تساعد الإقتصاد، فإننا نقترح، تغيير المسمى الوظيفى له، ليصبح "نائب رئيس الوزراء
لشئون التيار المعاكس"!
وأدعو
الله، أن لا نراه قريبا، فى تلك "الجزيرة"، التى يلجأ اليها كل الذئاب، المرفوضة
والمرفودة، من مجتمعنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق