الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

نكتة فلسطينية



حكى لى صديق عزيز، فلسطينى الجنسية هذه النكتة:

عندما قامت القيامة، وتجمع الخلق إستعدادا للحساب، قالت الملائكة لهم، إنه نظرا للزيادة الهائلة فى أعداد البشر، تقرر أن يكون الحساب بألأمم وليس بالأفراد، فإنتظم البشر أمما، إنتظارا للحساب.

وأحدث الأمريكان ضجة كبرى، مطالبين بأن يكون حسابهم قبل باقى البشر، لأنهم الأقوى والأعظم!
وفتح الملائكة دفاترهم، وقالوا لهم: لقد عشتم دنياكم وكأنكم فى الجنة، وإستمتعتم بحياتكم، أكثر من باقى البشر، بل وظلمتم أغلب ألأمم؛ والعدالة أن تدخلوا جهنم، وتخلدوا فيها إلى الأبد!

وحدثت ضجة كبرى، وتهليل وتكبير، وإرتفعت هتافات تقول: يحيا العدل! يحيا العدل!

وتساءل الملائكة عمن أحدث كل هذا الضجيج؟
وجاءت الإجابة: نحن المصريين!
فقال الملائكة: سنحاسبكم فورا، لكى نستريح من الضوضاء والضجيج الذى تحدثونه!
وفتح الملائكة دفاترهم، وقالوا لهم: لقد عشتم دنياكم وكأنكم فى جهنم، ولم تستمتعتوا فى حياتكم، بسبب ظلم حكامكم، وظلم باقى البشر لكم؛ والعدالة أن تدخلوا الجنة، وتخلدوا فيها إلى الأبد!
............................................
وإستمر الملائكة فى محاسبة باقى الأمم حتى إنتهوا منها جميعا؛ إلا أنهم لاحظوا وجود مجموعة من البشر، تجلس على الأرض بعيدا فى ذلة وإنكسار!
ولما سألهم الملائكة عمن يكونون؟ أجابوا: نحن الفلسطينيين!

وأصابت الملائكة دهشة شديدة، خصوصا أنهم، حينما فتحوا دفاترهم مرة أخرى، لم يجدوا إسم الفلسطينيين، سواء فى دفاتر الجنة، أو فى دفاتر جهنم!

وتبادل الملائكة الآراء ـ لمدة طويلة ـ فى الطريقة التى يحلون بها هذه المشكلة، ولما طال النقاش ولم ينتهوا إلى حل، إتفقوا ـ فى النهاية ـ على بناء خيمة يعيش فيها الفلسطينيون فى الآخرة ـ مؤقتا ـ إلى أن يوفق الله ملائكته إلى حل!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق