كان
بمصر ومازال يوجد، نوع غريب من البشر، يروجون ويدعون الى ممارسة نوع قبيح من
الشذوذ، مع من تسمى "المصالحة"!
وبالرغم
أن غالبية المصريين يرون أن "المصالحة" قد ولدت متوفاه، وأن إكرام الميت
دفنه، فمازالت أعداد قليلة من المصريين ـ وأغلبهم للأسف الشديد من حاملى درجة
الدكتوراة والاستاذية ـ تبذل محاولات يائسة فاشلة، لعل وعسى!
ويسعدنى
أن أتوجه بالشكر الجزيل، لكافة الجاهليين الوهابيين، الذين قال كثير منهم أن
المسلم الحق يجب أن يعيش فى القرن الأول الهجرى، ولا يغادره بتاتا مهما كانت
الأسباب!
وسبب
شكرى لهم، هو أنهم كانوا أول من رفض "المصالحة" رفضا تاما، وأتبعوا ذلك
بموجات من الإرهاب، تشمل كافة أشكال القتل والعنف والتخريب، وكان لهم أخيرا الفضل فى
الإعلان النهائى عن وفاتها!
أما
الدكاترة والأساتذة، فكان الله فى عونهم، وأدعوه أن يهبهم نعمة العقل، ليدركوا أنه
قد مر أكثر من ست ساعات على الوفاة، و"الضرب" فى الميت حرام يادكاترة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق