الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

حماس حريصة على تحقيق طموحات الشعب الفلسطينى!


وصف الدكتور مصطفى الفقى القضية الفلسطينية بأنها قضية الفرص الضائعة بإمتياز!
فكم من فرصة سنحت وأضاعها الفلسطينيون بدون داع وبحجج واهية؟
وفى كل مرة ينتهز الإسرائيليون الفرصة، لزيادة المساحة التى يحتلونها، وتقليص المساحة المتاحة للفلسطينيين!
وبإستمرار الحال على هذا المنوال، سيجىء يوم لا يجد فيه الفلسطينيون لدولتهم مترا واحدا من الأرض!

ويتم اليوم أو غدا الأربعاء التصويت على مشروع القرار المُقدم للأمم المتحدة، الذي يطالب بالانسحاب الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية خلال سنة!
وكان من الطبيعى أن تعلن اسرائيل وامريكا رفض المشروع، إلا أن أعجب العجائب كانت إنضمام حماس لهما فى رفض المشروع، وإعلان زعمائها وهم جالسين حول مائدة حافلة بالفواكه والمكسرات، أن المشروع لا يحقق طموحات الشعب الفلسطينى!
أى طموحات تلك التى تتحدثون عنها؟ ألم تكفكم المتاجرة بالقضية الفلسطينية كل هذا الوقت؟
لقد وضح الإتفاق والتنسيق الكامل بينكم وبين اسرائيل منذ زمن بعيد، ولكنكم لا تستحون!
ألم تكفكم الملايين التى دخلت جيوبكم من فرض الأتاوات على الأنفاق؟
وحينما بدأت مصر فى سد هذه الأنفاق، حماية لأمنها القومى، وقلّت الأتاوات، قمتم بخطف وقتل ثلاثة اسرائيليين بالإتفاق مع نتنياهو، لكى تعطوه المبرر لقتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، وتدمير غزة تدميرا شبه كامل، حتى يظهر أمام الإسرائيليين بمظهر البطل المغوار الذى يحميهم، ويحمى حياتهم، فيعطونه أصواتهم فى الإنتخابات القادمة؛ أما أنتم فكان لعابكم يسيل على مليارات تعمير غزة المنتظرة!
وأذكّر القراء بالمبادرة المصرية لإيقاف القتال أثناء العدوان الأخير على غزة، حينما كان عدد الشهداء الفلسطينيين لا يتجاوز 300 شهيد، والتى رفضتها حماس، وكتبت عن ذلك يوم 16 يول 2014  مدونة بعنوان "حماس ترفض وقف إراقة دماء الفلسطينيين!"
وكانت حماس كلما هدأ القتال، تقوم بالقاء كوز صفيح أو كوزين مملوئين بالرمل والزلط على اسرائيل، مدعية أنها صواريخ محلية الصنع، وتولول اسرائيل ويعلن نتنياهو أنه سيرد بقسوة على صواريخ حماس، فلا تصيب أكواز حماس إلا الأرض الجرداء التى سقطت عليها، ولا تمس شعرة من جسد اسرائيلى واحد، بينما تتمادى اسرائيل فى قتل الأبرياء من الفلسطينيين وتدمير كل شىء فى غزة!
وأتساءل هنا سؤال غير برىء: لِم تنجح حماس فى قتل أعداد كبيرة من الجنود المصريين، بل ومن المصريين، وتفشل فى قتل الإسرائيليين؟ ولِم تنجح متفجرات حماس فى أرض مصر، وتفشل فى أرض اسرائيل؟
وأخيرا هل أجد لدى القراء وصفا مناسبا لإتفاق حماس علنا مع اسرائيل وامريكا، وإعلانها فى نفس اللحظة، الحرص على تحقيق طموحات الشعب الفلسطينى؟
ـــــــــ
مدونة "حماس ترفض وقف إراقة دماء الفلسطينيين!"
 

السبت، 27 ديسمبر 2014

كُتُب التراث والأزهر


كُتُب التراث الإسلامى، هى واحدة من أكبر وأعوص المشاكل التى تواجهها مصر حاليا، بل ويواجهها العالم كله معها!
ويؤمن أغلب شيوخ الأزهر بقدسية هذه الكتب، إيمانا راسخا، ويعتبرونها من ثوابت الأمة، التى لا يجوز ولا يجب الإختلاف معها أو مناقشتها بتاتا!
ومنذ مئات السنين وحتى الآن، وهذه الكتب مازال يتم تلقينها للأسف الشديد، لآلاف وربما ملايين الدارسين بالأزهر، بل وللبسطاء أيضا من عامة المسلمين!
واذا إستطعنا أن نغض الطرف عن العديد من الأشياء غير المنطقية وغير المعقولة، المذكورة فى هذه الكتب؛ فإننا لا نستطيع أن نغض الطرف عن، التحريض الصريح الواضح على قتل غير المسلمين، وسبى نسائهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، اذا لم يدفعوا الجزية و/أو لم يعتنقوا الدين الإسلامى، بل وقتل المسلمين المخالفين؛ وكذا التأكيد على أن هذه التصرفات الهمجية، هى جهاد مقدس، يجب على المسلمين القيام به، من أجل إعلاء شأن الدين الإسلامى، وأنهم سوف يثابوا عليه فى الآخرة!
وأرجو من كل من يريد التأكد بنفسه، من هذه الجزئية أن يكتب العبارة الآتية على محرّك البحث (google): (جهاد الدفع و/أو الطلب)
واذا بحثنا فى القرآن الكريم فسوف نجد أن الكلمة "جهاد" مذكورة 4 مرات وكلها غير مرتبطة تماما بالكلمة "دفع" و/أو كلمة "طلب"
والكلمة "دفع" مذكورة 6 مرات وكلها غير مرتبطة تماما بالكلمة "جهاد"
والكلمة "طلب" مذكورة مرتان وكلها غير مرتبطة تماما بالكلمة "جهاد"
فمن أين أتت كُتُب التراث بالإصطلاحين "جهاد الدفع" و/أو "جهاد الطلب"؟
ونص ما كُتب فى كُتُب التراث عن "جهاد الطلب": هو ما يسمى ( بالغزو )، وهو خروج المسلمينِ من ديارِ الإسلام إلى ديار الكفرِ، لفَتْحِها ونشر الدعوةِ فيها، وتطهيرِها من الشركِ والكفرِ، ورفعِ رايةِ: "لا إله إلا الله" فوقَ رُبُوعِها!
فهل يفعل داعش شيئا خلاف ذلك؟
ـــــــــ
(أعوص: من عويص أى شديد الصعوبة)
(يثاب: يحصل على الثواب وهو الجزاء الحسن من الله)
 

الخميس، 25 ديسمبر 2014

أكثر 10 شخصيات تم البحث عنها خلال 2014



نشر محرك البحث جوجل أكثر 10 شخصيات بحث المصريون عنها خلال 2014.. وسأكتبهم بالترتيب العكسى:

الشخصية العاشرة: أحمد حلمي
الشخصية التاسعة: باسم يوسف
الشخصية الثامنة: صباح
الشخصية السابعة: محمد حسنى مبارك
الشخصية السادسة: غادة عبد الرازق
الشخصية الخامسة: مروة حسين.. الحقيقة أن هذه أول مرة أسمع فيها هذا الأسم
الشخصية الرابعة: حسين الإمام
الشخصية الثالثة: السيسي
الشخصية الثانية: خالد صالح
الشخصية الأولى: صافيناز.. الحقيقة أنها ـ بالنسبة لى ـ مفاجأة كبرى أن تحتل المرتبة الأولى!

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

إسلام بحيرى وكتب التراث والأزهر


اتابع بإنتظام البرنامج الذى يقدمه "إسلام بحيرى" فى قناة القاهرة والناس، ويهاجم فيه كتب التراث، التى يدرسها الدارسين بالأزهر.
وقد ذكر أن التنظيمات الإسلامية الإرهابية سواء كانت داعش أو غيرها، تنفذ ما جاء بهذه الكتب تنفيذا حرفيا!
ولما كان كلام إسلام هذا، يُشكّل إتهاما خطيرا للأزهر، بالتحريض والتشجيع على إرتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية؛ فقد كنت أتوقع أن يتخذ المسئولون فى الأزهر خطوات إيجابية حيال ذلك؛ إما بنفى الأمر وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه إسلام، أو بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمصادرة هذه الكتب، والإجراءات الإدارية لإيقاف ومنع تدريسها فورا، وفى هذه الحالة فإن على الأزهر تقديم إعتذار رسمى لكل من اضيروا، ويترتب على ذلك دفع التعويضات القانونية اللازمة!
 إلا أن الأزهر لم يفعل هذا ولا ذلك، وإكتفى بالصمت التام!
وأحب أن أنبه المسئولين فى الأزهر، أن الصمت يعنى إعترافا ضمنيا بما قاله إسلام، ويعنى فى نفس الوقت عجزا تاما عن إتخاذ أى إجراءات؛ وفى هذه الحالة أنا متأكد أن غيرهم ممن بيدهم الأمر، سوف يتخذون الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة!
آخر لحظة: كلَّف د. أحمد الطيب لجنةً علميَّةً مُتخصِّصة من علماء الأزهر بجمع الأبحاث العلمية والكلمات والمداخلات التي أُلقِيت في مؤتمر الأزهر، وطبع نصف مليون نسخة منها لمواجهة التطرف والإرهاب!
تعليق: مواجهة التطرف والإرهاب تكون بمنع الكتب التى تحرّض على وتشجع الإرهاب!

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

غروب شمس امريكا 03


بارك الله فى الأمريكان، لقد أدانوا أنفسهم بأنفسهم، وحلّوا مشكلة عويصة، وأثبتوا للدنيا كلها، فى مسألة التعذيب، أن مافيش أوسخ منهم!
وبارك الله فى البوليس الأمريكانى، لقد أثبتوا للدنيا كلها، فى مسألة التعامل مع الجماهير، وخصوصا اذا كانوا سود اللون، أن مافيش أوسخ منهم!
وبارك الله فى المحلّفين والقضاء الأمريكانى، لقد أثبتوا للدنيا كلها، فى مسألة العدالة، وخصوصا اذا كان الجانى ابيض اللون، والمجنى عليه أسود اللون، أن مافيش أوسخ منهم!
وأخيرا أدعو الله أن يوفق الرئيس اوباما، فى المنافسة المحتدمة بينه وبين الرئيس السابق جورج بوش الأبن، على لقب "أسوأ رئيس حكم الولايات المتحدة حتى الآن"!
وأحب أن أنبهه أن من هنا ورايح، حسّك عينك، تتكلم عن الديوقراطية، أو تجيب سيرة العدالة وحقوق الإنسان، أو تدعو الى ضبط النفس!
واذا ما سمعتش الكلام واتكلمت، إنت أو البنت السنكوحة بتاعتك، اللى بتطلع، مش عارف ليه، شايله دوسيه وزنه أتقل منها، بأحذركم، ها نقول لكم كلام وحش قوى، وإنتم عارفين خفة دم المصريين وطول لسانهم!