الجمعة، 30 مايو 2014

قناة الجزيرة



يحيرنى كثيرا أن تكون كل امكانيات قناة فضائية مثل "الجزيرة" مخصصة بكاملها لشتيمة مصر والمصريين!
وبينما ترفع القناة شعار "الرأى والرأى الآخر" لا نجدها تعرض فى كل برامجها، سوى رأى واحد فقط، هو الرأى الذى يهاجم مصر والمصريين!
وتقتصر برامج شتيمة مصر على ثلاثة أو أربعة وجوه لا تتغير، ومقدم برامج أو اثنين لا يتغيروا أيضا؛ يندفعون كلهم فى حماس شديد، فى الشتيمة، والردح!
وأتذكر أننى شاهدت يوما، معركة بين سيدتين فى إحدى حوارى القاهرة، تتبادلان الشتيمة والردح؛ ولا يختلف الأمر فيما يقال فى الجزيرة، عما سمعته وشاهدته من السيدتين المتعاركتين!
ولا يحاول هؤلاء الشتامين سؤال أنفسهم سؤالا منطقيا بسيطا: "مالنا إحنا ومال مصر؟" لسبب بسيط جدا وواضح جدا لكل ذى فطنة!
فالتوقف أو الامتناع عن الشتيمة، أو حتى تقليل حدتها، نتيجته معروفة وهى: إغلاق القناة لحنفية الدولارات المنهمرة عليهم!
وهم للأسف الشديد باعوا أوطانهم وكرامتهم ومصداقيتهم من أجل هذه الدولارات!  
هل حققت برامج الجزيرة شيئا؟
لم ولا ولن تحقق! فمصر والمصريون لم يعودوا يهتموا بما يقال فى قناة الجزيرة، فقد أصبح أمامهم ـ بعد نجاح السيسى ـ أهدافا أخرى أهم كثيرا!

غرائب وعجائب انتخابات 2014 الرئاسية!



أعتقد أن أغرب الغرائب، وأعجب العجائب، هى نتيجة الانتخابات!
فأقصى أحلامى جنونا لم يكن يصل أبدا الى حصول السيسى على أصوات تفوق نسبتها 90%!
ولم أكن أتوقع أبدا أو أتخيل حصول صباحى على أصوات تقل نسبتها عن 5%، بل وتقل عن نسبة الأصوات الباطلة!
وما كنت أتمنى أبدا هذا الاختفاء المعيب لشباب مصر!
وكنت أتوقع هذا التواجد الملحوظ لكبار السن!
أما هذا الاكتساح الشامل لنساء مصر، سواء داخل اللجان بالتصويت، أو خارجها بالزغاريد والأغانى والرقص؛ فهو رسالة شديدة الوضوح "الى من يهمه الأمر" ولم يع الرسالة حتى الآن، بأن نساء مصر قادمات، وسيكون من الصعب أن تقف فى طريقهن أى قوة!

وكلمات ضرورية واجبة:

لصباحى: إقرارك بالخسارة، ولا أقول الهزيمة، هى شجاعة تحسب لك، وتستحق الشكر عليها!

ولمحبى ومؤيدى السيسى، بصفة عامة؛ ولأهل الـ Facebook، بصفة خاصة: ليست الشماتة فى الخصم، عند هزيمته، من شيم الكرام!
لقد حصلتم على نصر ساحق، وتخطئون خطئا جسيما لو اعتقدتم أن هذا هو نهاية المطاف؛
بل العكس تماما، هذا هو بداية طريق شاق جدا وشديد الوعورة، هدفه النهائى، وضع مصر والمصريين فى المكانة اللائقة، بعد أن طال الإبتعاد عنها!

الأربعاء، 28 مايو 2014

نساء مصر بدأن مسيرتهن!



 كتبت يوم 15 ينا 2014 تحت عنوان "النساء قادمات" عن الحضور المكثف للنساء فى الاستفتاء على الدستور، سواء الهوانم أو الشغالات، الذى تم فى اليوم السابق 14 ينا.

وكتبت بعدها بثلاثة أيام، يوم 18 ينا تحت عنوان "ألم أقل لكم أن النساء قادمات؟" عن الظلم الفادح الذى تتعرض له المرأة، اذا تم طلاقها و/أو تزوج زوجها بامرأة أخرى، وأن النساء لم يذهبن للادلاء باصواتهن فى صناديق الاستفتاء للعياقة والمنظرة، وانما لهن أهداف يردن تحقيقها!

وأتذكر زوجتى الحبيبة الغالية حينما كانت تريد تحقيق شيئا ما، ولا أكون أنا راغبا فى تحقيقه؛ وأتذكر الخطط والتكتيكات التى كانت تمارسها باصرار ودأب، حتى تصل فى النهاية الى كل ما تريد، كاملا غير منقوص!

واليوم نرى جميعا بوضوح، النساء وقد إكتسحن الانتخابات الرئاسية، بحضور مكثف، ولم يكتفين بالادلاء باصواتهن، وانما أعلنّ أيضا ـ لكل من يهمه الأمر ـ عن تواجدهن بالزغاريد، بل وبالرقص والغناء!

أعزائى الرجال.. نساء مصر بدأن مسيرتهن، وسواء وافقتم أو رفضتم، هن يملكن الخطط والتكتيكات، التى ستمكنهن من تحقيق كل ما يردن، وأرى أن الأفضل أن توافقوهن!


ـ سيدة مصرية لم تمنعها الاعاقة عن الادلاء بصوتها!


الأحد، 25 مايو 2014

استقالة خمس مذيعات من قناة الجزيرة



استقالت خمس مذيعات من قناة الجزيرة الفضائية، هن اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهر الدين وجلنار موسى والتونسية نوفر عفلي والسورية لونا الشب، بسبب خلافات مع الادارة حول عدة مسائل بينها الضوابط على اللباس والماكياج.
وأكدت إحدى المذيعات المستقيلات لبي بي سي صحة الخبر، وقالت إن الاستقالة قبلت من طرف إدارة القناة، إلا أنها لم تكشف أي تفاصيل أخرى.
ونقلت وكالة فرانس برس عن احدى المذيعات الخمس المستقيلات قولها "ان الاستقالة أتت نتيحة "تراكمات خمس أو ست سنوات، وبسبب سياسة لا تحترم القواعد المهنية فالموظف لا يعامل حسب مؤهلاته وخبرته ولكن حسب مزاجية بعض المسؤولين" حسبما ورد في تقرير لوكالة فرانس برس.
واشارت الى ان بعض المسؤولين في القناة "يوجهون لنا ملاحظات خارجة عن حدود اللياقة وخارج الاطار المهني والأخلاقي/ ونحن مذيعات الجزيرة محتشمات ويطلب منا أن يزيد احتشامنا، وهذا يمس بكرامتنا".
من جهتها قالت صحيفة الحياة الصادرة الاحد ان "الاستقالة الجماعية" سببها "مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات" وجهت للمذيعات "في اطار تشديد ادارة الشبكة وادارة التحرير فيها على موضوع اللبس والاحتشام والمظهر العام".
وبحسب الصحيفة تقدمت ثماني مذيعات بينهن المذيعات المستقيلات بشكوى في مطلع العام لادارة شبكة الجزيرة احتجاجا على ملاحظات علنية حول "اللبس والاحتشام" وجهها احد المسؤولين في التحرير.
وأقر المصدر بحصول مشاكل عند متابعة تطبيق القرار، و"بعض المذيعات صدمن على أساس ان الجزيرة تحاول فرض اللباس بصورة معينة وبعض المذيعات اعتبرن ان ايصال الرسالة في تطبيق الخطوط الجديدة فيها اساءة لهن".

الثلاثاء، 20 مايو 2014

هيكل يتهم!



ويعز على أيضا أن أرى أستاذنا هيكل وقد بدأ يفقد لياقته الذهنية والفكرية بصورة تدعو الى الأسى!
ففى لقاء أخير مع لميس الحديدى بقناة cbc وجه إتهامين فى منتهى الخطورة:

الأول صريح ومباشر الى المرحوم عمر سليمان مدير المخابرات العامة الأسبق الراحل، بانه خطط لإغتيال المرحوم "ملس زيناوى" رئيس وزراء اثيوبيا السابق الراحل!

والثانى غير مباشر حينما قال انه يفتخر بأنه كان ومازال معترضا على اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل!

أما عن الاتهام الأول الذى يشمل تلقائيا رئيس الجمورية حسنى مبارك، فقد تصدى له عادل حموده بقناة النهار، وقدم الأدلة الموضوعية على عدم صدق الاتهام! كما عرض فيديو للاستاذ يتحدث فيه فى قطر، ويشيد بمآثر الأمير حمد والشيخة موزة!

وأما عن الاتهام الثانى فسؤالى الى الاستاذ: هل كنت تفضل أن تبق سيناء محتلة بالقوات الاسرائيلية وأن تلق مصير هضبة الجولان السورية، التى مازالت اسرائيل تحتلها منذ حرب 1967 وحتى الآن، والتى لا يبدو أنها ستعود الى سوريا؟

أستاذ هيكل، آن لك ـ أنت أيضا ـ أن تستريح، وأن تجلس بين أحفادك!