BBC يوم 15 ماى 2014
أصدرت محكمة سودانية حكما على امرأة تبلغ من العمر 27 عاما وتدعى مريم يحيى إبراهيم اسحق بالإعدام شنقا بعد أن تركت الإسلام وتزوجت من رجل مسيحي.
كما أصدر القاضي حكما بجلدها 100 جلدة بتهمة الزنا بعد اعتبارها زانية لزواجها من رجل مسيحي.
وقد تحدثت مريم إلى المحكمة فقالت: "أنا مسيحية، ولم أرتد على الإطلاق، لأننى لم أكن مسلمة"
وقالت منظمة العفو الدولية إن مريم تربّت كمسيحية أرثوذكسية، وهي ديانة والدتها، ولم تر أو تعرف أباها المسلم الغائب عن البيت!
لقد اعتبرت المحكمة السودانية ان مريم مسلمة الديانة لأن أبيها الذى لم تره ولم تعرفه مسلم؛ وأنا سوف اتفق مع المحكمة على ان مريم مسلمة، وانها بزواجها من مسيحى قد ارتدت عن الاسلام.
ولكنى أحب أن أسأل القاضى الذى أصدر الحكم، وأسأل ايضا كل من رحّب بالحكم:
ما هو حجم الخسارة التى خسرها الدين الاسلامى اذا كانت مريم قد تركته؟ وماهو حجم الأذى الذى تسببت فيه مريم حتى يصدر الحكم باعدامها؟
ولنا أن نسأل بالمثل: وماهو حجم المكسب الذى كسبه الدين المسيحى اذا كانت مريم قد انضمت اليه؟
لم يخسر الاسلام شيئا ولم تكسب المسيحية شيئا!
وأود أن اذكّر القاضى الفاضل الذى أصدر الحكم، وكل من رحّب بالحكم، أن الله قد حدد فى كتابه الكريم حدود الاسلام، فجاءت الآيات المتضمنة لهذه الحدود مفصلة تفصيلا شديدا ودقيقا.
ولم تتضمن الحدود التى حددها الله فى كتابه الكريم حدا للردة، بل جعل عقوبة المرتد، عقوبة أخروية، أى يوم الحساب.
والسبب فى ذلك أن الله يعطى الانسان حرية العقيدة، لأنه سوف يحاسبه عليها يوم الحساب.
والله يقول فى كتابه الكريم فى سورة الكهف الآية 29:
"وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ"
ويقول أيضا فى سورة البقرة الآية 256:
"لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"
ويقول أيضا فى سورة القصص الآية 56:
"إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
قضية حد الردة ـ للاسف الشديد ـ قضية سياسية، تأخذ شكلا دينيا، يثار لخدمة الجانب السياسي!
https://www.youtube.com/watch?v=DCwMtRKqfiQ
أصدرت محكمة سودانية حكما على امرأة تبلغ من العمر 27 عاما وتدعى مريم يحيى إبراهيم اسحق بالإعدام شنقا بعد أن تركت الإسلام وتزوجت من رجل مسيحي.
كما أصدر القاضي حكما بجلدها 100 جلدة بتهمة الزنا بعد اعتبارها زانية لزواجها من رجل مسيحي.
وقد تحدثت مريم إلى المحكمة فقالت: "أنا مسيحية، ولم أرتد على الإطلاق، لأننى لم أكن مسلمة"
وقالت منظمة العفو الدولية إن مريم تربّت كمسيحية أرثوذكسية، وهي ديانة والدتها، ولم تر أو تعرف أباها المسلم الغائب عن البيت!
لقد اعتبرت المحكمة السودانية ان مريم مسلمة الديانة لأن أبيها الذى لم تره ولم تعرفه مسلم؛ وأنا سوف اتفق مع المحكمة على ان مريم مسلمة، وانها بزواجها من مسيحى قد ارتدت عن الاسلام.
ولكنى أحب أن أسأل القاضى الذى أصدر الحكم، وأسأل ايضا كل من رحّب بالحكم:
ما هو حجم الخسارة التى خسرها الدين الاسلامى اذا كانت مريم قد تركته؟ وماهو حجم الأذى الذى تسببت فيه مريم حتى يصدر الحكم باعدامها؟
ولنا أن نسأل بالمثل: وماهو حجم المكسب الذى كسبه الدين المسيحى اذا كانت مريم قد انضمت اليه؟
لم يخسر الاسلام شيئا ولم تكسب المسيحية شيئا!
وأود أن اذكّر القاضى الفاضل الذى أصدر الحكم، وكل من رحّب بالحكم، أن الله قد حدد فى كتابه الكريم حدود الاسلام، فجاءت الآيات المتضمنة لهذه الحدود مفصلة تفصيلا شديدا ودقيقا.
ولم تتضمن الحدود التى حددها الله فى كتابه الكريم حدا للردة، بل جعل عقوبة المرتد، عقوبة أخروية، أى يوم الحساب.
والسبب فى ذلك أن الله يعطى الانسان حرية العقيدة، لأنه سوف يحاسبه عليها يوم الحساب.
والله يقول فى كتابه الكريم فى سورة الكهف الآية 29:
"وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ"
ويقول أيضا فى سورة البقرة الآية 256:
"لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"
ويقول أيضا فى سورة القصص الآية 56:
"إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
قضية حد الردة ـ للاسف الشديد ـ قضية سياسية، تأخذ شكلا دينيا، يثار لخدمة الجانب السياسي!
https://www.youtube.com/watch?v=DCwMtRKqfiQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق