بالرغم أن الحرب لم تنته حتى الآن، ولا تبدو لها نهاية واضحة، فإن أعداد الشهداء والقتلى والجرحى، والخسائر المادية، حتى الآن؛ تدل دلالة واضحة أن نتيجة الحرب هى "لم ينجح أحد"! وهذه هى الأسباب:
أمريكا: أسد الغابة العجوز، الذى فقد أنيابه، فإستهان به الجميع، وليس أدل
على سقوطه المهين، من دوخة كيرى وزير الخارجية بين العواصم، أياما عديدة، دون
الخروج بأى نتيجة، بل دون أن تعيره أى دولة من الدول التى زارها، أى إهتمام!
إسرائيل: إبن أمريكا غير الشرعى المدلل، الذى أعتدى وقل أدبه على كل الدول،
محتميا بسمعة أبيه، والذى أصبح الآن فى موقف لا يحسد عليه، بعد إنهيار سمعة ألأب!
وقد أعلن أنه سيبدأ الحرب لهدفين: هدم الأنفاق التى تحفرها حماس، والقضاء
على حماس، بهدف منع الصواريخ (الصديقة) التى تطلق من غزة على إسرائيل!
فلا الأنفاق قد تم هدمها، ولا الصواريخ (الصديقة) توقفت عن الإنطلاق!
حماس: المسمار الأخير فى نعش فلسطين، أو عيال الحارة المنحرفين المشاغبين، الذين
يفتعلون المشاكل، ويبدؤونها لأسباب واهية جدا، وغالبا دون أى سبب على الإطلاق!
فلسطين: هناك فرصة أخيرة أمام الفلسطينيين، إما بنزع مسمار حماس من نعش
فلسطين، وإعطائها قبلة، تعيدها للحياة من جديد، أو ترك إسرائيل وأمريكا وقطر
وتركيا، يستكملون دق المسمار وإغلاق النعش للأبد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق