الجمعة، 28 نوفمبر 2014

السلفيون والإخوان إدّونا مقلب يا جدعان!


رفعت قواتنا المسلحة والشرطة وجميع أجهزة الدولة درجات الإستعداد القتالى، تحسبا ليوم الهول العظيم الموافق الجمعة 28 اكت 2014، حسب ما جاء بتهديدات السلفيين والإخوان!
وقالوا أن البداية سوف تكون عقب صلاة الفجر، ولما مرت صلاة الفجر دون أن يحدث أى شىء، قالوا إنتظروا ما سوف يحدث عقب صلاة الجمعة، ولما إنتهت صلاة الجمعة، والهدوء الشديد يسود جميع الشوارع والميادين، قالوا موعدنا وإياكم عقب صلاة العصر، ولم يختلف العصر والمغرب والعشاء عن باقى اليوم!
وإتصلت بصديق عزيز صائحا على طريقة سعيد صالح فى مدرسة المشاغبين: السلفيون والإخوان إدّونا مقلب يا جدعان!
فرد صديقى: لا تقل "السلفيون والإخوان إدّونا مقلب يا جدعان"، وقل "السلفيون والإخوان طلعوا مقلب يا جدعان!"
 

السبت، 22 نوفمبر 2014

عدو مجنون!


تقول الحكمة: عدو عاقل خير من صديق مجنون!
فما بالكم بعدو مجنون؟
رفع الإخوان أمس الجمعة 21 نوف 2014 أعلام القاعدة وداعش وعلامة رابعة جنبا الى جنب، وهتفوا لداعش ومرسى معا!
ولقد كانوا ينكروا دائما وجود أى صلة بينهم وبين القاعدة وداعش، وهاهم أمس يؤكدون الصلة بأنفسهم، وبالصوت والصورة!
هل هناك أسوأ من عدو مجنون؟
 

الصدام مع السلفيين قادم لا محالة!


مهما بدا من حسن نوايا السلفيين تجاه الدولة، فالصدام ـ للأسف الشديد ـ قادم لا محالة!
والسبب فى ذلك واضح وأساسي، وهو أن السلفيين ـ فى كل أحوالهم ـ يؤمنون بالنقل عن السابقين، وتقليدهم تقليدا تاما، دون أى محاولة لوضع أى إعتبار للعقل فيما يفعلون!
والأساس فى تقدم أى دولة حديثة عكس ذلك تماما، وهو "العقل قبل النقل"، إذ يجب تحكيم العقل فى تقليد السابقين، وفى كل ما ينقل عنهم، وفى الأمور التى لم تعد مناسبة أو مقبولة للعصر!
وأبسط الأمور على ذلك وأوضحها، هو المظهر الشخصى للإنسان!
فلم يعد مناسبا أو مقبولا أن يطلق الرجال لحاهم بهذه الصورة المتوحشة، أو أن يرتدوا تلك الملابس الباكستانية أو الأفغانية المضحكة!
ولم يعد مناسبا أو مقبولا أن تختفى المرأة داخل خيمة سوداء، أو أن تتعرض لقائمة هائلة من الممنوعات والمحظورات، تخرجها تماما من الحالة الإنسانية!
وأكتفى بمظاهر الإختلاف البسيطة هذه، أما باقى الأمور الهامة مثل إدارة الدولة، فحدّث عنها ولا حرج، وكلها تنبيء بأن الصدام مع السلفيين قادم لا محالة!
 

الخميس، 6 نوفمبر 2014

المسيحى ليس شهيدا!



كتبت "بلوج" فى شهر ابريل 2014 الماضى، عن فتوى غريبة لياسر برهامى، تقول أن من حق المسلم اذا شرع آخرون فى إغتصاب زوجته أن يتركها لمغتصبيها وأن يفر بنفسه!
وكنت أعتقد أن برهامى بعد تلك الفتوى المخزية سيخجل من نفسه، أو ينصحه المحيطون به بالسكوت، إلا أن ذلك لم يحدث، وفوجئنا به مؤخرا يٌفتى بأن الجنود المسيحيين الذين يستشهدوا فى قتالهم بجوار المسلمين، ضد أعداء الدولة؛ ليسوا شهداء ولايجوز الترحم عليهم!
ولقد رأينا بأعيننا وتعلّمنا فى القوات المسلحة، أن العدو حينما يطلق علينا الرصاص أو تسقط علينا قنابله، فإن هدفه هو قتل مصرى، ويستحيل للرصاص و/أو للقنابل التفرقة بين المسلم والمسيحى!
برهامى.. بالبلدى كده: إنت آخرك تهرب من مغتصبى زوجتك، وتسيبها لهم، إنما الشهدا، دول رجّالة إنت ما لكش فيهم! 
 

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

اوباما: فشل كامل خارج امريكا وداخلها!

اتذكر أول مرة فاز فيها اوباما برئاسة الولايات المتحدة، وكيف فرح لذلك كثير من العرب!
واذا نظرنا الى الأمر من وجهة نظر موضوعية، فسوف نجد أن أغلب القرارات التى سبق أن إتخذها رؤساء أمريكيين، وبدا أنها تخدم مصالح العرب، تم إتخاذها بواسطة رؤساء ديوقراطيين وليسوا جمهوريين!
إلا أن فرحة العرب لم تكن للأسف الشديد بناء على وجهة النظر الموضوعية هذه، وكون أنه ديموقراطى وليس جمهورى، وإنما كانت، وصدّق أو لا تصدّق، بناء على لون بشرته السوداء!
"ده راجل لونه غامق زينا.. وأكيد ها يكون أحّن علينا من البيض!"
ولكن كل قرارات اوباما بدون استثناء كانت للاسف الشديد مخيبة تماما لكل آمال العرب، ولم يكن لسواد بشرته، أى تأثير ـ ولو حتى إنسانى ـ على قراراته!
وليس أدّل على ذلك من إحتضانه للإخوان المسلمين، وهو أول من يعلم أنهم تنظيم إرهابى، وسعيه الى تمكينهم من حكم العالم العربى بل والاسلامى!
وإنفاقه مليارات من الدولارات، فى سبيل تحقيق ذلك، وأعتقد أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، فلقد بدأ بالفعل التحقيق فى هذا الأمر!
أما فشل اوباما داخل امريكا، فتدل عليه نتائج الإنتخابات الأخيرة، والفوز الساحق الذى حققه الحزب الجمهورى!