اتذكر أول مرة فاز فيها اوباما برئاسة الولايات المتحدة، وكيف فرح لذلك
كثير من العرب!
واذا نظرنا الى الأمر من وجهة نظر موضوعية، فسوف نجد أن أغلب القرارات التى
سبق أن إتخذها رؤساء أمريكيين، وبدا أنها تخدم مصالح العرب، تم إتخاذها بواسطة رؤساء
ديوقراطيين وليسوا جمهوريين!
إلا أن فرحة العرب لم تكن للأسف الشديد بناء على وجهة النظر الموضوعية هذه،
وكون أنه ديموقراطى وليس جمهورى، وإنما كانت، وصدّق أو لا تصدّق، بناء على لون
بشرته السوداء!
"ده راجل لونه غامق زينا.. وأكيد ها يكون أحّن علينا من البيض!"
ولكن كل قرارات اوباما بدون استثناء كانت للاسف الشديد مخيبة تماما لكل آمال
العرب، ولم يكن لسواد بشرته، أى تأثير ـ ولو حتى إنسانى ـ على قراراته!
وليس أدّل على ذلك من إحتضانه للإخوان المسلمين، وهو أول من يعلم أنهم
تنظيم إرهابى، وسعيه الى تمكينهم من حكم العالم العربى بل والاسلامى!
وإنفاقه مليارات من الدولارات، فى سبيل تحقيق ذلك، وأعتقد أن هذا الأمر لن
يمر مرور الكرام، فلقد بدأ بالفعل التحقيق فى هذا الأمر!
أما فشل اوباما داخل امريكا، فتدل عليه نتائج الإنتخابات الأخيرة، والفوز
الساحق الذى حققه الحزب الجمهورى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق