كتبت "بلوج" فى شهر ابريل 2014 الماضى، عن
فتوى غريبة لياسر برهامى، تقول أن من حق المسلم اذا شرع آخرون فى إغتصاب زوجته أن
يتركها لمغتصبيها وأن يفر بنفسه!
وكنت أعتقد أن برهامى بعد تلك الفتوى المخزية سيخجل من نفسه، أو ينصحه
المحيطون به بالسكوت، إلا أن ذلك لم يحدث، وفوجئنا به مؤخرا يٌفتى بأن الجنود
المسيحيين الذين يستشهدوا فى قتالهم بجوار المسلمين، ضد أعداء الدولة؛ ليسوا شهداء
ولايجوز الترحم عليهم!
ولقد رأينا بأعيننا وتعلّمنا فى القوات المسلحة، أن العدو حينما يطلق علينا
الرصاص أو تسقط علينا قنابله، فإن هدفه هو قتل مصرى، ويستحيل للرصاص و/أو للقنابل
التفرقة بين المسلم والمسيحى!
برهامى.. بالبلدى كده: إنت آخرك تهرب من مغتصبى زوجتك، وتسيبها لهم، إنما
الشهدا، دول رجّالة إنت ما لكش فيهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق