الأحد، 20 سبتمبر 2015

ماهذا الذى فعلته يا احمد يا موسى؟


سقط الإعلامى احمد موسى سقطة مدوية حينما فاجأنا فى برنامج "على مسئوليتى" من قناة "صدى البلد" بإعتراضه على الفستان الذى كانت ترتديه الوزيرة الفاضلة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة أثناء أدائها اليمين الدستورية!
وقال: "الفستان نُص كم.. وما يصحش تلبس فستان نُص كم وهى بتأدى اليمين"!
لقد تغلبت عليه أصوله الريفية، غير المعتادة على رؤية سيدات يرتدين نصف كم، فإندفع بدون أى وجه حق يهاجم الوزيرة الفاضلة، غير مدرك أنه يشارك بهذا التصرف، الجاهليون الوهابيون فى وضع القيود والمحظورات على ملابس المرأة.. بل ويعطى لنفسه الحق فى تحديد مواصفات الزى الذى ترتديه نساء مصر ووزيراتها فى المناسبات المختلفة!
(لاحظ أنه هاجم الجاهليون الوهابيون، فى نفس الحلقة، وفى جميع الحلقات التى سبقتها، فى محاولات لمنعهم من النجاح فى الانتخابات)
والأدهى والأمّر أنه لم يكتف بهذا القدر من التجاوز، وإنما زاد الطين بلة، حينما حاول أن يثبت أن السيسى يشاركه فى الإعتراض على الفستان، وأكّد أكثر من مرة أن السيسى "لقط" الفستان، وطلب من المخرج إعادة اللقطة تأكيدا لظنونه، وحتى يتأكد المشاهدون أن عين السيسى "لقطت" الفستان!
يا سبحان الله.. هذا التصرف معناه أن احمد موسى يريد ضبط عين السيسى متلبسة بالنظر الى ملابس الوزيرة الفاضلة.. فضلا عن إدعائه بأنه يدرك ما تخبئه نفس السيسى!
على العموم نحن جميعا.. نعرف مدى أدب السيسى ومدى عفته فى التعامل مع النساء خصوصا..
أما أنت يا احمد فقد أسأت للوزيرة الفاضلة أولا، ثم للسيسى ثانيا.. بينما أنت تدّعى فى كل لحظة أنك من محبيه ومؤيديه؟
وأرجوك أن تتمعن قول شاعرنا الكبير "نزار قبانى" فى رائعته "هوامش على دفتر النكسة"
خلاصة القضيه..
تُوجز في عباره..
لقد لبسنا قشرة الحضاره..
والروح جاهليه!

الخميس، 17 سبتمبر 2015

إبعدوا الدين عن السياسة.. وإمنعوا هذا العبث!


متى يدرك المسلمون الذين يقتحمون عالم السياسة.. بدعوى أنهم يفعلون ذلك من أجل الإسلام.. والمسلمون الذين يُؤيدونهم ويُدافعون عنهم.. أو حتى يتعاطفون معهم.. متى يدرك كل هؤلاء أنهم جميعا.. يسيئون الى الدين الإسلامى إساءة بليغة.. وأنهم قد حولوه الى دين سىء السمعة؟
إبعدوا الدين عن السياسة.. وإمنعوا من يرفع راية الدين من ممارسة السياسة.. حتى يستعيد الدين الاسلامى سمعته.. وتسلم السياسة من هذا العبث!
وتأكدوا أن الشهيد أنور السادات حينما قال: "لا سياسة فى الدين.. ولا دين فى السياسة" كان يعترف بخطأ جسيم وقع فيه حينما سمح بأقحام الدين فى السياسة!
لقد رفع زعيمنا العظيم سعد زغلول فى ثورة 1919 شعارا عظيما هو "الدين لله والوطن للجميع".. وعلينا أن نتمسك بهذا الشعار اذا اردنا الخير لمصر!

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

أخطاء اللجنة العليا للإنتخابات


إستضاف وائل الابراشى أمس الأحد 6 سبتمبر 2015 فى برنامجه "العاشرة مساء"، سيدة منقبة!
كان المنظر من البداية "مش راكب مع بعضُه"!
فالمنقبات عادة يرتدين ملابس كالحة السواد، أو بنية حينما "يتدلعن".. أما أن يكون اللبس كله "أبيض فى أبيض"، فهذه سابقة غريبة!
وأن تضع علم مصر على قورتها، فهذه سابقة أغرب!
ولكن الأشد غرابة أن تعلن أنها تنوى ترشيح نفسها لعضوية مجلس النواب!
وأتوجه لهذه السيدة بألأسئلة التالية:
ـ كيف سيتعرف عليك الناخبون وأعضاء مجلس النواب؟
ـ كيف ستتحدثى بينما أنت وكل المنقبات متفقات أن صوت المرأة عورة؟
ـ كيف ستتأكد إدارة مجلس النواب من شخصيتك.. لعمل الإجراءات الإدارية اللازمة؟
ـ كيف سيتأكد أعضاء المجلس من شخصيتك وأنك لست إمرأة أخرى أو حتى رجل آخر.. عند مناقشة أمر ما أو التصويت عليه؟
ـ كيف.. وكيف.. وكيف؟؟؟
يا سيدات ويا سادة.. هذه السيدة تستخف بعقولنا إستخفافا شديدا..
واللجنة العليا للإنتخابات ترتكب خطأ كبيرا اذا كانت قد قبلت ترشح هذه السيدة!
مثلما سبق أن خالفت الدستور.. حينما قبلت ترشح أعضاء الأحزاب الدينية!