تسعدنى كثيرا أى أنباء عن هزائم داعش، بالرغم من قلّتها..
إلا أننى لاحظت فى الفترة الأخيرة تحركات ومقابلات وإتفاقات، مشبوهة وغير
مشبوهة، من أجل إزاحة داعش من العراق وسوريا!
ولم يعد مستبعدا، أن نصحوا يوما فنجد داعش قد إختفت فجأة من البلدين، تماما
مثلما سبق أن ظهرت فجأة!
وتصوروا أن هذا الأمر أصبح ـ للأسف الشديد ـ يقلقنى ويزعجنى الى حد كبير، فداعش
قد حققت الكثير من الأهداف المخططة لها فى العراق وسوريا، ولم يعد لديها ما تحققه
أكثر من ذلك، وآن لها أن ترحل الى جهة أخرى، لإستكمال المخطط الأساسى: الشرق
ألأوسط الكبير أو ـ إن شئت الدقة ـ الشرق ألأوسط المُنهار المُتناحر المُفتت!
ومجرموا داعش لا يحملون جنسية دولة
واحدة، بل إنهم يرفضون تماما الإنتماء الى أى دولة، أو حمل جنسيتها، وعدد كبير من
الدول التى كانوا و/أو مازالوا يحملون جنسيتها، ترفض تماما عودتهم اليها!
ويجب هنا أن يزداد شعورنا بالقلق، وأن
نسأل أنفسنا: إلى أين سوف يتجه مجرمو داعش؟
بدون شك أن ليبيا حاليا هى ـ للأسف
الشديد ـ المكان الأنسب وألأمثل لهم!
فهل ستقبل مصر ذلك؟ وماذا سوف تفعل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق