متى يدرك المسلمون الذين يقتحمون عالم السياسة.. بدعوى أنهم يفعلون ذلك من أجل الإسلام.. والمسلمون الذين يُؤيدونهم ويُدافعون عنهم.. أو حتى يتعاطفون معهم.. متى يدرك كل هؤلاء أنهم جميعا.. يسيئون الى الدين الإسلامى إساءة بليغة.. وأنهم قد حولوه الى دين سىء السمعة؟
إبعدوا الدين عن السياسة.. وإمنعوا من يرفع راية الدين
من ممارسة السياسة.. حتى يستعيد الدين الاسلامى سمعته.. وتسلم السياسة من هذا
العبث!
وتأكدوا أن الشهيد أنور السادات حينما قال: "لا
سياسة فى الدين.. ولا دين فى السياسة" كان يعترف بخطأ جسيم وقع فيه حينما سمح
بأقحام الدين فى السياسة!
لقد رفع زعيمنا العظيم سعد زغلول فى ثورة 1919 شعارا
عظيما هو "الدين لله والوطن للجميع".. وعلينا أن نتمسك بهذا الشعار اذا
اردنا الخير لمصر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق