من الوقائع الهامة ذات الدلالة، والتى تعتبر درسا شديد الأهمية، ومنهجا لامور الحياة يجب أن يحتذى، ما قيل عن السيدة عائشة رضى الله عنها، وإسمحوا لى باستخدام كلمات يسهل فهمها، دون أى تغيير أو تحريف فى المعنى:
مر النبي محمد (صلعم)، على قوم فوجد بعضا منهم أعلا النخل، فسأل : ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: يلقحون النخل (يتميز النخل بوجود ذكر وأنثى، وفى وقت محدد من السنة يجب تلقيح الإناث يدويا)، فقال لهم: لو تركتم النخل على حاله، لأنتج بلحا جيدا. فنزل الرجال على الفور، وتركوا النخل على حاله بدون تلقيح.
وأنتج النخل فى تلك السنة، محصولا سيئا للغاية من البلح، بعكس السنين السابقة التى كانوا يلقحون النخل فيها!
فلما لجأ القوم الى النبى (صلعم) يستغيثون به، قال لهم، (وأنقل هنا الكلمات بنصها): "ما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمر دنياكم، وما كان من أمر دينكم فإلي!"
وهذا الكلام يعنى بوضوح شديد وتحديد قاطع، أن النبى (صلعم) قد فصل أمور الدنيا فصلا تاما عن أمور الدين، وأن على البشر أن يتبعوا فى أمور دنياهم، ما يرونه أنه الأصلح لهم، أما فى الأمور الخاصة بالدين، فعليهم أن يتبعوا كلام الله، الذى ينقل اليهم عن طريق نبيه (صلعم)!
وسؤالى الى كل من يهاجم العلمانية، ويعتبرها كفرا، ألا يعتبر مافعله النبى (صلعم)، فى هذه الواقعة، دعوة قاطعة شديدة الوضوح، لتطبيق العلمانية فى أمور الحياة، وأن يقتصر تطبيق الدين على الأمور الدينية؟!
مر النبي محمد (صلعم)، على قوم فوجد بعضا منهم أعلا النخل، فسأل : ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: يلقحون النخل (يتميز النخل بوجود ذكر وأنثى، وفى وقت محدد من السنة يجب تلقيح الإناث يدويا)، فقال لهم: لو تركتم النخل على حاله، لأنتج بلحا جيدا. فنزل الرجال على الفور، وتركوا النخل على حاله بدون تلقيح.
وأنتج النخل فى تلك السنة، محصولا سيئا للغاية من البلح، بعكس السنين السابقة التى كانوا يلقحون النخل فيها!
فلما لجأ القوم الى النبى (صلعم) يستغيثون به، قال لهم، (وأنقل هنا الكلمات بنصها): "ما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمر دنياكم، وما كان من أمر دينكم فإلي!"
وهذا الكلام يعنى بوضوح شديد وتحديد قاطع، أن النبى (صلعم) قد فصل أمور الدنيا فصلا تاما عن أمور الدين، وأن على البشر أن يتبعوا فى أمور دنياهم، ما يرونه أنه الأصلح لهم، أما فى الأمور الخاصة بالدين، فعليهم أن يتبعوا كلام الله، الذى ينقل اليهم عن طريق نبيه (صلعم)!
وسؤالى الى كل من يهاجم العلمانية، ويعتبرها كفرا، ألا يعتبر مافعله النبى (صلعم)، فى هذه الواقعة، دعوة قاطعة شديدة الوضوح، لتطبيق العلمانية فى أمور الحياة، وأن يقتصر تطبيق الدين على الأمور الدينية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق