سقط فى اسرائيل أكثر من مائة صاروخ وقذيفة
أطلقت من غزة
وقد سارع ما يسمى بالجهاد الاسلامى الى
الاعلان عن مسئوليته عن ذلك!
وهو نفس المنهج الذى يتبع مع العمليات
الإرهابية التى تتم فى مصر، لإبعاد المسئولية عن حماس!
إلا أن هناك فرقا جوهريا فى الأمر، فجميع
الصواريخ والقذائف التى سقطت فى اسرائيل، سقطت فى اراض خالية، ولم تتسبب فى أى
خسائر بشرية أو مادية!
أما العمليات الإرهابية التى تتم فى مصر،
فينتج عنها خسائر بشرية ومادية هائلة!
والأمور بهذه الطريقة "باخت"
وتعدت كل الحدود!
فسقوط هذه الصواريخ والقذائف، أثناء زيارة
رئيس الوزراء البريطانى لاسرائيل، تجعله شاهد عيان على المدى الوحشى الذى وصل اليه
الفلسطينيون فى التعامل مع اسرائيل "المسالمة!
وهذا يعطى بالتالى اسرائيل الحق فى الدفاع
عن نفسها، ويجعلها تنتهز الفرصة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين الأبرياء!
وهذا أيضا يعطى اسرائيل الحق فى إعادة
احتلال غزه، لكى تمنع عدوان الفلسطينيين على الاسرائيليين المسالمين!
وهنا يجب على مصر فتح معبر رفح، والتساهل
فى مسألة الأنفاق، والسماح لأبناء غزة بدخول اراض سيناء، فليس من المقبول أن يقع
أبناء غزة تحت الاحتلال الاسرائيلى، وأن تحاصرهم مصر فى نفس الوقت!
المؤامرة واضحة وضوح الشمس، وتم محاولة
تنفيذها قبل ذلك، بطرق كثيرة مختلفة، كانت آخرها أيام مرسى!
وهاهم المجرمون يحاولون من جديد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق