كان أحد ضيوف "يحدث فى مصر" أمس
الثلاثاء 4 مار 2014 هو الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
وكان أهم ما قاله:
ـ عدم جواز تولى المسيحى للمناصب
السيادية!
(هذا مخالف تماما للدستور)
ـ الشعب المصرى لا يقبل أن يتولى رئاسة
الجمهورية مسيحى، بناء على عقيدة الشعب المصرى الدينية!
(من فوّض برهامى للحديث نيابة عن الشعب
المصرى؟، وكيف عرف إن كان الشعب المصرى يقبل أو لا يقبل؟ وهل يعقل أن تتم إنتخابات
رئاسة الجمهورية على أساس العقيدة الدينية؟ وهل يريدنا أن ننحدر الى المستنقع
الطائفى مثل لبنان؟)
ـ نريد تفعيلا حقيقيا لنص المادة الثانية
من الدستور، وتطبيق الشريعة الإسلامية، كالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر!
(وأنتهز هذه المناسبة لكى أعرض المأساة
المروعة التالية على برهامى وعلى كل من يتحدث عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر)
ــــــــــــــــــــــ
يوم 11 مار 2002 شب حريق فى المدرسة المتوسطة
رقم 31 للبنات في مدينة مكة المكرمة،
وتم توجيه الاتهام الى هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بالسعودية، أو ما يطلق عليهم "المطوعين"، بالتسبب في
زيادة عدد الوفيات، عندما قاموا بطرد أولياء الأمور، والحريق مشتعل في المدرسة،
وإغلقوا الباب الخارجى بجنزير، ورفضوا أن يتزحزحوا من أمام الباب، لمنع البنات من
الخروج أثناء الحريق، وذلك لأنهن "لا يرتدين الحجاب". !!
وتم أيضا توجيه الاتهام الى أفراد الهيئة
بمنع رجال الإطفاء والإسعاف من الدخول إلى المدرسة لأنه "لا يجوز للفتيات أن
ينكشفن أمام غرباء"، لكونهم ليسوا من "المحارم"!!
وكانت النتيجة خروج 15 فتاة سعودية من
المدرسة، جثثا متفحمة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق