الأربعاء، 25 فبراير 2015

ثلاثة أخبار من حرب قوات التحالف بزعامة امريكا ضد الدولة الاسلامية "داعش"



الخبر الأول:
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في البيت الأبيض إن قطر "شريك قوي في ائتلافنا الهادف إلى إضعاف داعش ودحرها."


الخبر الثانى:
أذاعت قناة العالم بيانا هذا نصه:
"في تمام الساعة 12 ظهراً من يوم أمس الجمعة قامت إحدى طائرات التحالف الدولي بإسقاط بالون على منطقة الخضيرة الشرقية التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي والمحاصرة من قبل القوات الأمنية وفصائل المقاومة والحشد الشعبي".
وأضاف أن الـ"بالون بعرض ستة أمتار وقد يحتوي على كميات كبيرة من البضائع والأسلحة والعتاد"، مشيراً إلى أن "المئات من أهالي قضاء بلد شاهدوا سقوط البالون على تلك المنطقة".
ودعا البلداوي، الحكومة إلى "فتح تحقيق بهذه الحادثة لمعرفة ملابساتها والدولة التي تقف وراءها"

الخبر الثالث:
أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عن امتلاكها وثائق مصورة تؤكد "دعم أمريكا لداعش" من خلال إلقاء الطائرات الأمريكية معدات عسكرية لعناصر الدولة الإسلامية



الأحد، 22 فبراير 2015

الرجل المسلم فى نظر بعض علماء المسلمين!


يخجلنى كثيرا، ويضحكنى أيضا، أن بعض علماء المسلمين، يعتبرون أن الرجل المسلم، وحش جنسى كاسر، وأن الله قد خلقه لمهمة وحيدة، هى ممارسة الجنس، سواء فى الدنيا أو فى الآخرة!
وتأكيدا لذلك له فى الدنيا حق ممارسة الجنس، بداية مع أربع نساء بالزواج، ثم مع أى عدد غيرهن ممن يُطلق عليهن "ملك اليمين" و "السبايا"!
ويبدو أن بعض علماء المسلمين، يرون أن هذه الأعداد من النساء، قد لا تكون كافية لتلبية الرغبات الجنسية لهذا الوحش الكاسر، فأفتوا بأنه يمكنه ممارسة الجنس مع زوجته بعد وفاتها، على أن لا يتجاوز ذلك، 6 ساعات بعد الوفاة!
أما فى الآخرة فأعداد النساء البكر الحور العين لا تُعد ولا تُحصى، فقيل أنهن سبعون، وقيل أنهن سبعمائة، وربما أكثر، بما لن يدع للرجل المسلم لحظة واحدة دون ممارسة الجنس!

الجمعة، 20 فبراير 2015

إمامة المرأة للرجال تجوز شرعا!


يوم 26 يناير الماضى، نشرت الثلاثة عناوين الآتية:

ـ إمرأة تؤم المصلين المسلمين وهى متبرجة (ليست محجبة) فى صلاة الجمعة فى امريكا!
ـ ترسيم أول امرأة أسقفا في انجلترا
ـ الداخلية السعودية تحذر النساء من قيادة السيارات ـ منع قيادة السيارة يسري على نساء السعودية بالداخل والخارج!

واعتقد أن الكل يعلم أننى أنحاز للمرأة فى الكثير مما أكتبه، ولكنى كتبت هنا (ثلاثة "عناوين" ولم أقل أنها "آراء" لى)، ولست أدرى ما هو سبب البذاءات، والإعتراضات، التى تعرضت لها؟
أحد المعترضين أكّد لى أننى سأخلد فى جهنم الى الأبد، ولكنه لم يوضح السبب!
وإحدى المعترضات أكدت أن هذه هى إحدى علامات الساعة!
وخرجت من كل ذلك بنتيجة آلمتنى كثيرا: مازال بيننا كثيرون لا يتمنون أى خير للمرأة، ولا يرجون لها أن تحرز أى تقدم أو نجاح!
وأدهشنى وآلمنى أكثر أن يكون بين هؤلاء نساء؛ وكأن المرأة لا يكفيها كل الرجال المعترضين، فتساعدهم وتنضم اليهم النساء أيضا!

وبارك الله فى الاستاذ الدكتور سعد الدين الهلالى، استاذ الفقه المقارن فى كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، الذى أعلن لكل المعترضات والمعترضين:  
"إمامة المرأة للرجال تجوز شرعا"!

الخميس، 19 فبراير 2015

أمريكا وتجمعاتها "الفشنك"!


مصر كلها شعرت بغضب شديد، وعجز المصريون عن النوم، ليلة ذُبح 21 منهم فى ليبيا!
ولم تهدأ النفوس إلا بعد صدور بيان القوات المسلحة بالضربة الجوية فجر اليوم التالى!
وبالرغم أن هذه الضربة كانت حقّا طبيعيا من حقوق مصر، إلا أن أمريكا والبلاد التى تدور فى فلكها، كان لهم رأى آخر!
وكان أغرب ما سمعته من بعضهم هو أن هذه الضربة عدوان غاشم على ليبيا!
واذا كانت الضربة الجوية ـ ردا على ذبح 21 مصريا ـ عدوانا غاشما، فبماذا نُسمى جريمة الذبح التى تمت على الهواء أمام العالم بأسره؟
أما أمريكا فبعد شوية إعلانات وشجب وإستنكار، دعت الى تجمع لمقاومة الإرهاب، مثل تجمع الحرب على داعش!
ويبدو أن امريكا "زعيمة العالم الحر" أصبحت مدمنة على التجمعات الفشنك!
(الطلقة الفشنك هى الطلقة الخالية من المقذوف، وتحدث فقط صوتا مثل الطلقة العادية، ولكنها لا تقتل، يعنى زى قلّتها، صوت بس، ولا تودّى ولا تجيب)  
وبعد الخُطب والتصوير والتصريحات والذى منه، فى ذلك التجمع الفشنك، الذى كان أشبه بوكالة البلح، قبل العيد؛ أكّد الحاضرون على ضرورة الإلتزام بالحل السياسى!
وإنضم اليهم السيد بان جى مون الذى كان قد أعلن من قبل، إستنكاره للجريمة؛ ولما صدرت اليه الأوامر، صرّح (برضُه)، بأن مصر يجب أن تلتزم بالحل السياسى!
وياريت توضح لنا أمريكا، وكل البطانة الفشنك المحيطة بها، كيف يكون شكل الحل السياسى، بعد جريمة مثل تلك الجريمة؟