الواد اوباما بتاع امريكا طلع بتاعنا ومننا!
فقد أعلن أن الهزيمة الأخيرة التى ألحقها داعش بالتحالف الذى تقوده
امريكا فى العراق، والمكوّن من حوالى 50 دولة، هو "إنتكاسة تكتيكية"!
وهو طبعا يُقصد "نكسة"، ما هو إحنا سمعنا الكلام ده بالضبط، قبل كده
سنة 1967!
وطالما إنها نكسة، كان المفروض يا اوبا انك تتنحى!
وكنا ساعتها ها نبعت لك كام ولية من "حوش بردق" (احد الاماكن
التى يعيش فيها الغجر فى مصر)، ومعاهم كام عيّل صايع من بتوع الألتراس!
وكانوا كلهم ها يقفوا على باب البيت الأبيض، النسوان تشلّق والعيال يتنططوا
ويهتفوا: "آها.. آها.. لا تتنا ها" (يبدو ان أدب الكمبيوتر دفعه أن
يستبدل حرفا بحرف آخر)
تقوم تروح راجع فى كلامك!
نقوم نبعتلك أستاذنا الكبير هيكل، يروح هابد لك مقالة يوم الجمعة، يقول
فيها ان نكستك المهببة ليست هزيمة، ولكنها فرصة عظيمة لمولد ارادة الصمود
الامريكانى! (الإرادة دى اتولدت عندنا على ايدين الاستاذ هيكل، ربنا يديله الصحة، قبل
كده بكتير يوم 9 و 10 يونية 1967)
ويخترع لك كام جبهة لزوم الصمود، جبهة الرفض وجبهة الممانعة وجبهة اللى يحب
النبى يزق!
................
لقد توقع كل المخلصين هذا المصير المؤلم، لهذه الخديعة الامريكية الكبرى
المسماة "التحالف"!
فهل يتكرر الأمر فى اليمن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق