لا يكاد يمر يوم دون أن يتحفنا الرئيس الأمريكى اوباما، بإفتكاسة من إفتكاساته العجيبة!
أرجو أن لا يسألنى أحد عن معنى كلمة "إفتكاسة" لأننى بصراحة لا
أعرف، وكنت أسمعها من بعض الأصدقاء، حينما يصفون تصرفا غير منطقى وغير قابل
للتصديق!
ماذا قال اوباما فى أخر إفتكاسة من إفتكاساته؟
"نرفض رحيل الأسد.. قبل القضاء على داعش"!
يا ابن الإيه يا اوباما! دى فزورة مش إفتكاسة!
تلاقيك يا راجل قلت رمضان داخل، والمصريين لا ممكن أبدا، يمر عليهم رمضان
(شهر الصوم) من غير فوازير سخيفة، ومسلسلات أسخف من الفوازير، وبرامج مقالب أسخف
من الفوازير والمسلسلات؛
فقلت تروح هابدهم إفتكاسة، لا يمكن بنى آدم يعرف "يفتكس" أسخف
منها!
لأنك عارف طبعا إن الأسد قاعد، وداعش برضة قاعدة، ومصانع السلاح بتاعتك قاعدة
قوى وشغّالة بكل طاقتها؛ ورزق الهبل على المجانين، يا أيها المُفتكس الكبير!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق