الاثنين، 31 أغسطس 2015

اكتشاف أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم!


أعلنت أمس 30 اغسطس 2015 شركة "ايني" الإيطالية عن اكتشاف أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم على سواحل مصر في البحر المتوسط.
ويوجد الحقل على عمق 1450 مترا تحت سطح الماء على مساحة 100 كيلو متر مربع.
ويحتوي احتياطات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وهو ما يعادل نحو 5.5 مليارات برميل من النفط.
ووفقا لبيان الشركة يصبح كشف الحقل الذى اُطلق عليه "شروق" أكبر كشف يتحقق في مصر وفي مياه البحر المتوسط، وقد يصبح من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي على مستوى العالم!
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة إن الكشف سيُحدث تغييرا هائلا فى مصير الطاقة في مصر!
 

السبت، 29 أغسطس 2015

الحريديم والتناقضات السلفية!


"الحريديم" هم اليهود السلفيون.. ومؤخرا، تقدم الموجودون منهم باسرائيل بالتماس الى نتنياهو، يطلبون تخصيص الرصيف الأيمن من كل شوارع اسرائيل للرجال، والرصيف الأيسر للنساء!!
(كيف غابت هذه الفكرة الجهنمية عن السلفيين المسلمين؟)
وليست التوراة هى مرجع الحريديم الدينى.. وإنما هم يطبقون ما جاء بكتب كتبها اليهود السلفيون الأوائل مثل "التلمود" و"المشنى" و"الجمارا".. والمُلاحظ أنه يوجد تشابه بين كتب التراث الاسلامى وهذه الكتب اليهودية!
أما عن تعامل اليهود الحريديم مع المرأة.. فهم ينظرون إليها كمخلوق "نجس" لا يرقى الى مرتبة الرجل.. وهم لا يسمحون لإمرأة غريبة أن تلمسهم، وإلا وجب التطهر فورا!
ومع ذلك وبالرغم من كل ذلك فهم يناقضون أنفسهم تناقضا غريبا، فهم واليهود جميعا ينسبون الأبناء للأم وليس للأب.. فاليهودى لا يُعتبر يهوديا إلا اذا كانت الأم يهودية.. بغض النظر عن ديانة الأب.. وهذا يعنى عدم الإلتفات الى مسألة كون الأب متزوجا من الأم من عدمه.. فلا يجوز زواج المرأة اليهودية من رجل غير يهودى.. ولكن الأبناء الذين تنجبهم المرأة اليهودية يُعتبروا يهودا!
وأعتقد أن أهم الأسباب التى دفعتهم الى هذا التناقض وهذا التساهل اللاأخلاقى هو أن الديانة اليهودية ليست ديانة تبشيرية، بمعنى عدم إمكان إعتناق غير اليهود للديانة اليهودية، فهم مؤمنون أن اليهود هم شعب الله المختار، وأنهم فئة فوق مستوى باقى البشر!
فكيف يتفق ذلك مع السماح للمرأة اليهودية بألإنجاب بدون زواج؟
طبعا السلفيون جميعا ـ من كافة الأديان ـ هم أول من يتساهل أخلاقيا إذا إقتضت مصلحتهم ذلك!

الاثنين، 24 أغسطس 2015

أمناء شرطة الشرقية


فى منتصف خمسينيات القرن الماضى، إجتمع عدد من أكفأ طلبة الكلية الجوية، بعد إنتهاء تدريبهم، وطالبوا بالتخرج كضباط طيارين، قبل الموعد المحدد لذلك!
فماذا كان رد فعل الجهات المسئولة؟ مع العلم أن العثور على الإنسان المناسب وتدريبه لكى يصبح طيارا مقاتلا، أمر شديد الصعوبة، ويتكلف مبالغ طائلة!
قررت القوات المسلحة، على الفور ودون أى تردد، أن الإجراء المناسب هو طردهم من خدمة القوات المسلحة!
ولم يتكرر هذا الأمر مرة واحدة بعد ذلك!

واليوم وضع أمناء شرطة الشرقية وزارة الداخلية أمام إختبار صعب، يتحتم النجاح فيه، لأن نتيجة الفشل لن تنعكس على الوزارة وحدها، وإنما على مصر بالكامل!

إن بقاء هؤلاء الأمناء فى خدمة وزارة الداخلية فيه ضرر جسيم لأسباب كثيرة منها:

ـ من يضمن أن لا يحذوا حذوهم أمناء شرطة آخرين فى محافظات أخرى مختلفة؟ أو أن يقوموا هم، كلما أرادوا تحقيق مطالب جديدة، بتكرار ما أقدموا عليه!
ـ لن يكون مقبولا أو مأمونا أن يعمل هؤلاء الأمناء تحت قيادة من هتفوا ضدهم وأهانوهم إهانات بليغة!
ـ بعد أن منع الأمناء عامة الشعب من الحصول على الخدمات الشرطية التى يحتاجونها، كيف يكون هناك تعاملا طبيعيا بينهم وبين عامة الشعب؟

وأنا أرى ـ من واقع إنسانى وأمنى ـ أن يتم منح هؤلاء الأمناء معاشا تقاعديا مناسبا، أو تدبير وظائف مدنية مناسبة لكل من يرغب منهم، حتى لا يتحولوا الى عناصر ضارة بالمجتمع، وإن كنت أعتقد أن أحوال أغلبهم المادية على ما يرام!

واذا أرادت وزارة الداخلية أن تنجح فى الاختبار الصعب الذى وضعه أمامها أمناء شرطة محافظة الشرقية، فعليها أن تدرك أنهم لم يعودوا صالحين بتاتا للعمل بوزارة الداخلية!