السبت، 15 أغسطس 2015

تعلّم وتبادل الخبرات مع باكستان!


من الأمثلة المصرية: ما يجيش غير فى "مُؤخرة" القرد ويشمّ!
ويقال لمن يُقدم على تصرف غاية فى السوء، ويتجاهل كل الأشياء الأفضل المتاحة أمامه!
(إستخدمت "مُؤخرة" بدلا من الكلمة الآصلية لعدم لياقتها)

أكّد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم أنه سوف يتم إرسال وفد من خبراء وزارته إلى باكستان للاطلاع على خبراتها!
وأكّد أيضا أن التعاون بين مصر وباكستان قائم منذ عقود، وأنه يتمنى مزيد من التعاون، وتبادل الخبرات بين الدولتين في مجال التعليم!
ويبدو أن السيد الوزير لا يعلم أن باكستان هى الدولة رقم (13) فى مؤشر أكبر عشرين دولة فاشلة فى العالم، حسب إحصائيات الأمم المتحده؟
ويبدو أن السيد الوزير لا يعلم أن تنظيم طالبان الإرهابى نشأ فى باكستان وأنه حوّل الحياة هناك الى جحيم، بدعوى تطبيق الشريعة الإسلامية، وأنه قام مؤخرا بإقتحام مدرسة بولاية بيشاور، وقتل 145 شخصا منهم 132 من تلاميذ المدرسة؟
ويبدو أن السيد الوزير لا يعلم أن الحكومة الباكستانية عقدت دورة تدريبية للمعلمات، ليس لتنمية مهاراتهن التعليمية، بل لتدريبهن على حمل واستخدام الأسلحة داخل الفصول الدراسية، للتصدي للمسلحين إذا حاولوا مهاجمة المدارس؟
فأى خبرات تلك التى تتحدث عنها يا سيادة الوزير، وترسل معلمينا للإطلاع عليها وتعلمها وتبادلها؟
ألا توجد يا سيادة الوزير دولة أخرى من دول العالم كله، كان من الأفضل إرسال خبرائنا ومعلمينا اليها، بدلا من باكستان؟
ـ أرجو الإطلاع على الصورة التى توضح التدريبات التى تتلقّاها المدرسات الباكستانيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق