منذ حوالى سنه صاح المعلم اوباما: أنا رايح أأدب الواد داعش، وعاوز لمّة رجالة معايا!
وبالرغم أن
كل الملوك والرؤساء سواء عرب أو غير عرب، تعجبوا من مدى البجاحة الذى وصل اليه
أوباما، فداعش هو أحدث أبنائه غير الشرعيين، يعنى "آخر العنقود"، وهو قد
صرف عليه دم قلبه، ويستخدمه فى البلطجة وعكننة خلق الله، فكيف يقوم بتأديبه وكيف يطلب
من الآخرين أن يشتركوا معه؟
ومع ذلك، وبالرغم
أن كل الملوك والرؤساء أدركوا أن موضوع التأديب هو مجرد "فنكوش" من
الفناكش التى يخترعها اوباما طول الوقت، وبالرغم أنهم كانوا متأكدين أن اوباما
نفسه كان يدرك أنهم يدركون، أنه يدرك، أن الأمر هو مجرد فنكوش، إلا أنهم قالوا له:
إحنا معاك يا معلّم!
ماعدا رئيس
واحد هو عبد الفتاح السيسى، الذى رفض هذا الإستهبال، ورفض الإشتراك مع تلك اللمّة!
وقد حاول
اوباما معه كثيرا بالترغيب والتهديد، إلا أنه كان ثابتا على موقفه!
وكل يوم
الصبح يتوجه اوباما الى قهوة الصعايدة فيصطحب الرجالة، واذا كان فيه مكان فى
العربية، ياخد معاهم كام راجل من اللى قاعدين على الرصيف!
وآخر النهار
يرجعوا يقعدوا على القهوة ويطلب لهم دور شاى تقيل سكر زيادة، العروسة مش ليبتون!
وحينما يرتشف
اوباما أول شفطة من الشاى وهويغمض عينيه من السعادة يقول لهم: إحنا أدّبنا الواد
داعش النهاردة أدب ما حصلش! فيردوا جميعا: براوة عليك يا معلّم!
أما متى
تنتهى تلك الحكاية السخيفة، فهذا سوف يحدث فى نفس اللحظة التى تغلق فيها مصانع
السلاح والذخيرة فى أمريكا أبوابها!
تلغراف من
نتنياهو الى اوباما: شكرا جزيلا يا أنكل.. وأرجو أن لا تتوقف.. الآن أصبحت أنام نوما
عميقا مستريحا كل ليله! وأرجو إبلاغ حبى وتقديرى لأخى الحبيب داعش.. وأن يستحمل شوية
عشان خاطرى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق