الإزدراء: البوابة الجهنمية للدولة الدينية!
إنتهى
الجاهليون الوهابيون من المرحلة الأولى للإزدراء، أو البوابة الجهنمية للدولة
الدينية ، وهى المرحلة الخاصة بالمسلمين المثقفين .. وتم تحقيق نجاح كبير.. وإسلام
بحيرى وفاطمة ناعوت واحمد ناجى، خير دليل على ذلك!
ولم يكن الجاهليون
الوهابيون يحلموا بأن يقع بين أيديهم صيدا ثمينا مثل المستشار الزند، ولم يغفر
للرجل أنه أسرع فإعتذر بشجاعة، وبالرغم من عدم توجيه إتهام بالإزدراء له، بالطرق
القانونية، إلا أنه تم الإلقاء به بسهولة وسرعة، للذئاب الجائعة داخل مصر وخارجها!
فى تصرف أثار
ومازال يثير، الكثير من علامات الإستفهام؟
وشجّع
الجاهليون الوهابيون، نجا حهم الساحق فى المرحلة الأولى، أن يبدأوا على الفور المرحلة
الثانية، مرحلة المسيحيين!
ولم يراعوا
فى هذه المرحلة الأصول و القواعد القانونية، التى كانت تحكمهم فى المرحلة الأولى،
ووصلوا الى درجة من الإستهانة والإستهتار، جعلتهم يتهمون الكبار والصغار بل والأحداث
بتهم جائرة، ويلفقون وقائع كاذبة، ويشهدون شهادات زور!
والحقيقة
المُؤسفة هى أنهم لم يكونوا يجرؤا على ذلك لولا الدعم القوى الصريح الواضح، الذى
يلقونه، من بعض الأجهزة الحكومية، والتنسيق الدقيق الكامل مع هذه الأجهزة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق