سيدى الفاضل
إستمعت الى
خطابك فى المانيا بإهتمام شديد.. ووجدته حافلا ومليئا بألأفكار الطيبة، ومشاعر
الحب والود لجميع البشر، بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم!
ويُحيرنى أنه
لم يمض زمن يًذكر، على دعوتك للتصدى لطائفة من المسلمين من أهل المذهب الشيعى،
لمجرد أنهم لا يتبعون مذهب أهل السنة!
و يُحيرنى
أيضا كيف قلت هذا الكلام الجميل.. وأنت متأكد وتعلم تمام العلم أن الكثير من كتب
التراث التى يتم تدريسها لطلبة جامعة الأزهر، مملوءة وحافلة بالأفكار الشاذة
المنحرفة، والدعوات الى القتل والحرق والسبى و.. و..!
بل إن أى
إنسان تُسوّل له نفسه، الإعتراض على هذه الكتب وهذه الأفكار، يتعرض للتكفير وإقامة
دعاوى إزدراء الأديان، التى تُؤدى الى الحبس والغرامات!
ومن المُؤكد
أن هذا الأسلوب المُطبّق فى الأزهر، الذى تشمله برعايتك الكاملة، لا يمكن أن يكون
هو الأسلوب المناسب لإدارة شئون المسلمين وللدفاع عن الدين الإسلامى ودعوة الناس
لإعتناقه؟ لأنك تحدثت مع الألمان عن شىء مختلف عنه تماما!
على العموم،
عفا الله عما سلف، وإحنا ولاد النهارده، ونظرا لأن خطابك فى ألمانيا كان إيجابيا
الى حد كبير، فإن شاء الله سوف تلتزم بتنفيذه بصدق، عند عودتك بسلامة الله الى أرض
الوطن.. وإنا لمنتظرون!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق