فى الفترة الأخيرة تم توجيه إتهامات وصدرت أحكام بحبس إسلام بحيرى وفاطمة ناعوت واحمد ناجى وأربعة أحداث ومدرسهم، كما تنازل الأزهر عن دعوى قضائية ضد المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم!
وبرغم إختلاف الأنشطة
التى يقوم بها هؤلاء المتهمين.. وبرغم أن منهم المسلم ومنهم المسيحى.. فإن تُهمة
واحدة وُجهت الى الجميع، "ازدراء
الأديان"!
وطبعا الدين المقصود هو فقط الدين الإسلامى!
وجميع جهات الإتهام تتجاهل تماما حقيقة واضحة تحدث
ظهر كل يوم جمعة، من عدد كبير من خطباء مساجد المسلمين، حينما يزدرون كل الأديان
غير الإسلام، وعلى وجه الخصوص الدين المسيحى، ويدعون الله تلك الدعوة السادية
الغريبة: "يتّم أطفالهم.. ورمّل نساءهم.. الخ.."
ولم نسمع حتى
الآن عن توجيه الإتهام بـ "ازدراء الأديان" الى واحد من هؤلاء الخطباء..
ولم نسمع أيضا أن شيخ الأزهر قد حاول منعهم، أو حتى إعترض عليهم.. بالرغم أنه لا
يترك مناسبة إلا تحدث عن الأزهر الذى يُمثّل الوسطية والإعتدال!
أما أعجب
العجائب وأغرب الغرائب، فهى توجيه الإتهام بـ "ازدراء الأديان" والحبس للأحداث
الأربعة ومدرسهم، لأنهم سخروا من "داعش"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق