بعد 30/6/2013، كانت أول النتائج
المهمة، هى سقوط حكم جماعة الإخوان فى مصر، ثم بدء إنهيار الجماعة دوليا، وأخيرا إعتبارها
تنظيما إرهابيا.
وقد حقق ذلك نتائج أخرى
كثيرة، كان أهمها:
ـ إفساد أحد أهداف الأمريكان
الإستراتيجية المهمة، وهو تقسيم مصر، وقد ظل الأمريكان ومراكز أبحاثهم، ودول غيرهم،
يعملون لتحقيق هذا الهدف، منذ عشرات السنين، وحينما ساعدوا الإخوان ـ الذين
لايهمهم وطن ولا مصر ـ على الوصول إلى حكم مصر، وبات الهدف على وشك التحقق، إنهار
كل شىء!
ـ وترتب على هذا الإنهيار إفساد
أحد الأهداف الإستراتيجية المهمة الأخرى للأمريكان والإسرائيليين والفلسطينيين، وهو
تسكين أبناء غزة فى سيناء!
ـ كما ترتب عليه إنهيار الأوضاع
فى غزة بعد البدء فى هدم الانفاق، وتوقف التهريب الذى كان مصدرا لثروات هائلة لقادة
"حماس"!
ـ كما ترتب عليه أيضا القضاء
على فكرة تدخل الجيش المصرى فى سوريا، التى بدأ الإخوان فى التمهيد لها بالفعل،
مساء 15/6/2013 فى الصالة المغطاة بالإستاد. وهى فكرة جنونية خبيثة، كان من
أهدافها، محاولة التخلص من الجيش المصرى والقضاء عليه!
ـ وربما كان هذا العامل سببا فى
تحسن وضع الأسد فى سوريا، بعد أن توقف ألأمريكان عن الهجوم عليه، وتخلوا عن دعم
معارضيه، وبدءوا فى التصالح مع ايران!
ـ وقد أدى كل ذلك إلى تعرض
الادارة الأمريكية ـ داخل أمريكا ـ لهجوم عنيف، لم يتجاوز ـ حتى الآن ـ مراحلة
ألأولى!
ـ وأصبح واردا سقوط أردوغان،
وإحتمال محاكمته!
ـ وكان الله فى عون البلاد،
التى مازالت تحت حكم الإخوان، مثل تونس وليبيا والسودان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق