الثلاثاء، 21 يناير 2014

سؤال ملح إلى جميع المشاركين فى داعش



عنوان رئيسى فى "المصرى اليوم" اليوم 21 ينا 14: 
"داعش يمنع الموسيقى والتدخين شمال سوريا"

"داعش" هى إختصار (الدولة الإسلامية فى العراق والشام)!

(لاحظ أن هذا الاسلوب فى اختصار الأسماء هو اسلوب غربى تقليدى مثل USA و CIA و FBI، وهو غير شائع بين المتحدثين بالعربية)

وداعش هى آخر منتج من مبتكرات إتحاد المخابرات الأمريكية الإسرائيلية الاوروبية، وواضح أن الهدف منه هو نزع أجهزة التنفس والحياة نهائيا، من الجسد العراقى والسورى، بعد أن طالت مدة مقاومتهما!

وكما هو الشأن فى معظم إنتاج الإتحاد، تم إسناد الدور الأساسى، إلى زعيم القاعدة وأمير المؤمنين الجديد "أيمن الظواهرى"!

ومنذ مؤامرة إغتيال "بن لادن" الأخيرة، والظواهرى يحاول أن يثبت للاتحاد بكل السبل وفى كل زمان ومكان، أنهم أجادوا بإغتيال بن لادن، وأنه خير من يحل محله!

وداعش هى من نوع "اللامعقول" كما هو الشأن فى معظم إنتاج الإتحاد، فليس لها مكان محدد، فهى تشمل العراق وسوريا، وما يستجد من الدول المجاورة!

ومن الطبيعى والواضح أن إسرائيل هى المكان الوحيد فى العالم، المستثنى تماما من أى أنشطة للاتحاد، أما جميع الدول العربية، فهى طبعا المكان المفضل لهذه الأنشطة!

ولايمكن أن تعرف من هم المشاركين فى هذا الأمر، ويستحيل أن تعرف من ضد من، أو من مع من، أو من يحارب من؟ إلا أنهم إندفعوا بغباء وتخلف ـ كعادتهم دائما ـ فى إضفاء صبغة جاهليةوهابية على الأمر، مدعين ـ كعادتهم دائما أيضا ـ أنهم يطبقون صحيح الإسلام؛ فأعلنوا فى بيان موقع باسم "والى الرقة"، ونشرته مواقع جهادية، أمس، أنه أصدر قراراً بمنع بيع أقراص(أسطوانات) الغناء وآلات الموسيقى وتشغيل الأغانى فى السيارات والحافلات والمحال وجميع الأماكن!

ونظرا لأن المرأة هى الهم ألأول، وربما الوحيد ـ لدى الجاهليون الوهابيون ـ منذ مولدها، وحتى بعد وفاتها بست ساعات!؟؛ فإننى كنت أتوقع أن يكون أول بيان لداعش، خاص بها، ولكنهمإبتدءوا هذه المرة بالغناء والموسيقى، "وأكيد الباقى جاى فى السكة"!        

وعندى سؤال ملح إلى جميع المشاركين فى داعش، أتمنى لو يسألوه لأنفسهم: من هم المستفيدين من كل تلك الكوارث التى تقومون بها؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق