يبدأ
طالب الكلية الحربية حياته العسكرية بفترة اختبار، يتعرض فيها لأنواع متعددة من
الأوامر والضغوط البدنية والنفسية، شديدة القسوة، وتكون الأوامر غير منطقية أحيانا
مثل (عد بلاط العنبر بلسانك!)، إلا أن عليه تنفيذ أى أمر، دون حتى أن يظهر على وجهه
أى تعبير ينم عن عدم الإرتياح!
واذا
انتهت فترة الإختبار بـ "غير متكيف مع الحياة العسكرية" تنتهى حياة
الطالب العسكرية على الفور!
والحكمة
من وراء ذلك، أن الضابط أثناء القتال فى المعارك الحربية، يتعرض لضغوط أشد قسوة
وشدة من ذلك بكثير، ويكون عليه إتخاذ القرار السليم، فى ظل هذه الضغوط!
هل
عرفتم لم كان مبارك مستلقيا على سريره داخل قفص الإتهام، هادئا؟، ولم أجاب بأدب :
"حاضر يافندم!"، حينما ناداه رئيس المحكمة.
ولم
وقف مرسى داخل قفص الإتهام، يقفز قفزات هستيرية، ويسأل رئيس المحكمة بجنون:
"إنت مين.. إنت مين؟!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق