يعز على أن أرى الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، وقد بلغ من السن عتيا، وجحظت عيناه، وزاغت نظراته؛ ولم يزل بالرغم من ذلك كله، متشبسا بكرسى الحكم، يعاونه فى ذلك مجموعة الزبانية المحيطين به، والحريصين على بقائه فى الحكم حتى النفس الأخير!
لقد انضممت سنة 1956 وعمرك 19 عاما الى جيش التحرير الوطني الجزائري، وناضلت مع غيرك من الأبطال الجزائريين، الذين عاونتهم مصر وجمال عبد الناصر، لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسى، حتى اصبحت رئيسا للجزائر لمدة طويلة جدا.
و لقد أصبت بالعديد من الأمراض، كان آخرها "الجلطة الدماغية"، وآن لك أن تستريح، وتجلس بين أحفادك، وأن تترك حكم الجزائر لمن هو أقدر منك!
أما آن لزعماء العرب أن يتركوا الحكم فى بلادهم وهم على قيد الحياه؟
لقد انضممت سنة 1956 وعمرك 19 عاما الى جيش التحرير الوطني الجزائري، وناضلت مع غيرك من الأبطال الجزائريين، الذين عاونتهم مصر وجمال عبد الناصر، لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسى، حتى اصبحت رئيسا للجزائر لمدة طويلة جدا.
و لقد أصبت بالعديد من الأمراض، كان آخرها "الجلطة الدماغية"، وآن لك أن تستريح، وتجلس بين أحفادك، وأن تترك حكم الجزائر لمن هو أقدر منك!
أما آن لزعماء العرب أن يتركوا الحكم فى بلادهم وهم على قيد الحياه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق