أصدر
الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى تبيح عدم وجوب الدفاع عن
العرض إذا ظن الزوج أنه سيقتل على يد المعتدين الذين يريدون الاعتداء على زوجته
حفاظًا على حياته!
حل موعد
نومى، حينما فوجئت بفتوى الدكتور ياسر برهامى، وأنا أتأهب لإغلاق الفيزبوك، ولم
استطع أن اتوجه الى السرير! فهل يمكن النوم بعد هذه الفتوى، وهل تهنأ الحياة للرجل
بعد الاعتداء على زوجته أمامه؟ وهل تعتقد يا برهامى أن الزوجة ستكن أى قدر من
الاحترام الى رجلها بعد أن تم اغتصابها أمامه، وهرب هو حفاظًا على حياته؟!
أنه إختبار
صعب بدون شك، ولكن الخيار يا برهامى يكون بين اثنتين، هل أعيش العمر كله بعد ذلك
ذليلا منكس الرأس، أم أدافع عن إمرأتى حتى آخر لحظة فى حياتى؟
برهامى..
أنت عار على الرجال.. وأنت عار على الإسلام.. وأرجو أن لا أسمع صوتك البغيض مرة
ثانية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق