وصاحب اللقطة التى
تهمنى هو "أنيس زكى" الذى كلفه هؤلاء النساء والرجال بالعيش داخل
العوامة، لخدمة أغراض "الكيف"، نظرا لخبرته فى هذا المجال.
تناول أنيس الغذاء،
ثم خرج الى شرفة العوامة ليجلس مستمتعا برؤية مياه النيل، وهو فى حالة كاملة من السطل
والذهول كشأنه دائما.
و فجأة شاهد أنيس "فرعون مصر" واقفا
أمامه، ففرح كثيرا وقال له: اننى انتظر رؤيتك منذ زمن بعيد!
فسأله فرعون عن
السبب؟
فأجاب: لأن لدى سؤال
أحبك أن تجيبنى عليه.. هل أنت بشر أم إله؟
فتردد فرعون لحظات
ثم قال: أنتم المصريون قلتم أننى إله!
ولم تعجب أنيس إجابة
فرعون المراوغة، فصاح به: كلنا نعرف أننا قلنا ذلك، ولكنى أحب أن أعرف رأيك أنت، هل
صدّقت فعلا أنك إله؟
فأجاب فرعون: أنتم
قلتم منذ زمن بعيد أننى إله.. وأنا مستمتع بالقيام بدور الإله منذ ذلك الزمن البعيد..
وسؤالك الآن ياعزيزى لم يعد له داع أو معنى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق