السبت، 26 أبريل 2014

الهروب من مغتصبى الزوجة المسلمة لاغتصاب الزوجة المسيحية!


يبدو أن لوثة أصابت عقل الشيخ برهانى، شفاه الله!
فبعد أن كان نجما يجول فى الفضائيات ووسائل الإعلام، أصبح مطلوبا للعدالة، بعد صدور أمر من النائب العام بضبطه واحضاره!
وبعد أن كان بعض المريدين يهللون ويكبرون لأقواله وشعاراته، أصبح الكثيرون يسخروا من شعاراته الجديده من عينة:
"أن يقولوا هرب من مغتصبى زوجته.. قاتله الله.. أفضل من أن يقولوا مات دفاعا عن عرضه.. يرحمه الله!"
"احرص على الفرار.. توهب لك الحياة!"
"الندالة كنز لا يفنى!"

والغريب جدا أن برهانى لم يكتف بفتوى الهروب من مغتصبى زوجته المسلمة، وانما وصلت اللوثة العقلية الى درجة خطيرة؛ فأفتى بأن المسلم الذى يتزوج من مسيحيه، عليه أن يسىء معاملتها ويعاشرها كأنه يغتصبها، لمجرد كونها مسيحية!
وأعتقد أن هذه أول فتوى أسمعها تشجع الاغتصاب ولا تعتبره جرما ولا تستنكره!
وأول فتوى تبيح اغتصاب الزوجة طالما أنها مسيحية!

يعنى مولانا يهرب من مغتصبى زوجته المسلمة، لكى يغتصب زوجته المسيحية!

وطالما أن الأحوال وصلت الى هذا الحد، فيؤسفنى كثيرا أن السيد المستشار النائب العام لم يعد الجهة المناسبة للتحقيق، وإنما جهتين أخريين؛ أولاهما فى العباسية، والثانية فى الخانكة، ليتولى المسئولين بهما العلاج اللازم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق