ـ أغلب
حالات انتقال العدوى بفيروس كورونا تمت في مستشفيات أو عيادات طبية، ولأشخاص كانوا
هناك لأن لديهم مشكلات صحية، مما يشير إلى أن إصابة أشخاص بأمراض مسبقة يجعل هؤلاء
أكثر عرضة لاستقبال العدوى.
ـ الأعراض
الرئيسية للإصابة: ارتفاع الحرارة والسعال وصعوبات في التنفس. ومن غير المعروف إلى
الآن ما إذا كانت الأعراض التي تسببها الإصابة متطابقة لدى كل المصابين، أم أنها
تختلف حسب حالة المصاب.
ـ كيف تنتقل العدوى: بشكل شبيه
لانتقال فيروسات الإنفلونزا العادية. لذا فمن المرجح أن يكون انتقال الفيروس من شخص
إلى آخر عبر السعال والعطس.
ـ تؤكد وكالة الحماية الصحية
البريطانية أن انتقال الفيروس يبدو محدودا، ولو كان معديا إلى حد بعيد لكانت حالات
الإصابة حاليا أكثر، ولكانت حالات الإصابة منتشرة في عدد أكبر من الدول خصوصا أن
فترة الحضانة للفيروس لا تتجاوز السبعة أيام.
ـ يخفف مخاطر انتقال الفيروس على نحو
كبير أنه من النوع الذي يموت بعد 24 ساعة من خروجه من الجسم، ويمكن بسهولة القضاء
عليه عبر المنظفات والمعقمات، لذا تجد وكالة الوقاية الصحية البريطانية أن فرص
انتقاله بين البشر على نحو كبير لا يزال بعيدا.
ـ لا يتوفر أي تطعيم أو لقاح وقائي
يقي من الإصابة بفيروس كورونا إلى الآن.
ـ ما الذي يمكن القيام به إن ظهرت لدي
أعراض برد وحمى؟: إن كانت الأعراض طفيفة، فعلى الأرجح أنك أصبت بفيروس إنفلونزا
عادي، ولكن إن ساءت الأمور وشعرت بصعوبات في التنفس فعليك استشارة الطبيب مباشرة
ذاكرا الأماكن التي زرتها مؤخرا. وقد يكون الأمر مرتبطا بأمراض تنفسية أخرى ولا
علاقة له بفيروس كورونا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق