هذا مثل شعبى مصرى معروف، يقال لكل من يشعر بالمتعة والسعادة، طالما أن غيره هو الذى يدفع التكاليف!
أبعث بهذا المثل إلى زعماء "حماس" الذين أعلنوا من قطر وتركيا،
رفضهم للمبادرة المصرية، التى كان هدفها الأهم وربما الوحيد: وقف إراقة دماء
الفلسطينيين، ووقف هدم بيوتهم!
هل يٌعقل أن يرفض مخلص للقضية الفلسطينية، هذا الهدف؟ خصوصا اذا كان ينعم فى
قطر وتركيا، بالعيش الرغيد، والأموال (الحرام) الطائلة؟
يا أهل غزة، زعماء "حماس" لم يخجلوا من رفض المبادرة، ورفض وقف
المأساة، فى بجاحة يحسدوا عليها، ويقدمونكم على أطباق من ذهب، هدية وقربانا
للإسرائيليين!
ولا يجب أن ننس أبدا أنهم هم من بدأوا هذه المأساة، بخطف ثلاثة إسرائيليين
وقتلهم، ثم إطلاق صواريخ، لم تحقق سوى قتل إسرائيلى واحد، وتدمير محطة بنزين؛ لكى
يوفروا للإسرائليين المبرر الكافى، للعدوان عليكم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق