لم يتخذ حاكم مصرى، منذ زمن بعيد، قرارات تتصف بالصدق والشجاعة، مثل قرارات
السيسى الأخيرة!
وللأمانة، حاول السادات ذلك سنة 1977، ولكن الزبانية تصدوا له بشراسة، فاضطٌر
الى التراجع، وكاد الزمام يفلت من بين يديه، مما اضطره الى الإستعانة بجيشنا
العظيم، الذى أدى نزوله الى إستتباب الأمر على الفور!
والسيسى اليوم يتعامل مع الأمور بذكاء شديد، وقوة وإصرار على النجاح، وواضح
أنه إستفاد تماما من كل السابقين!
لنكن كلنا متعاونين مخلصين معه، بقدر إخلاصه لمصرنا الحبييبة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق