الأحد، 24 أبريل 2016

موقعة تيران وصنافير ـ بعد أن بدأ الغبار يهدأ!


هدأ الغبار قليلا فى موقعة الجزيرتين..
والحقيقة أنها كانت فرصة ذهبية سنحت لكل محبى المعارضة والتأييد.. وكل محبى المناقرة والجدال.. بل وهواة المناكفة.. وحتى الذين يطبقون مبدأ "تلقيح الجتت"!
وبالرغم أن أغلب من إشترك فى الموقعة لم يسبق لهم إطلاقا معرفة مكان الجزيرتين، أو حتى سماع إسميهما من قبل، إلا أن ذلك لم يمنعهم جميعا.. من الإشتراك بهمّة عالية يُحسدوا عليها.. فى مناقشة الأمر، والإنضمام الى جانب المُعارضين أو المُؤيدين.. وتبادل الشتائم والإتهامات بالخيانة.. أوالتأييد وإعلانات الوطنية..
وكنت أتمنى أن يعلموا جميعا.. أو على وجه الدقة أن يدركوا.. أن الأمر بات محسوما.. بمجرد الإعلان عنه.. وكان عليهم بالتالى أن يدّخروا مجهوداتهم لما هو أجدى!
ولقد سبق لى أن كتبت عدة مُدوّنات عن الخطاب التاريخى الذى ألقاه الرئيس السيسى يوم الأربعاء 24 فبراير 2016.. ونشرت المُدوّنة الأخيرة فى أول ابريل 2016 .. وختمتها بهذه العبارة:
"وأعتقد أن السيسى بعد هذا الخطاب، لن يكون هو السيسى، الذى كان قبله!"
وليتنا لا ننس الحكمة التى كررها العظيم نجيب محفوظ كثيرا فى رائعته " أولاد حارتنا":
"ولكن آفة حارتنا النسيان"!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق