كان المفروض أن يصدر الأزهر الشريف توضيحا، يستنكر فيه ما جاء على لسان مندوبه الشيخ عبد الله رشدى، فى المناظرة التى جرت يوم 4 ابر 2015، فى برنامج القاهرة 360، من قناة القاهرة والناس؛ وخصوصا الإقرار بعدم تحديد سن لزواج البنات، والإكتفاء بلياقة البنت للزواج!
ولما كان القانون المصرى ينص على عدم زواج البنات إلا بعد تجاوز 18 عاما،
فإن ما قاله المندوب يُعدّ مخالفة صريحة للقانون المصرى، فضلا عن إنه يثير بلبلة
كبيرة فى المجتمع، فقد يعتبر البعض أن ما قيل هو فتوى دينية صادرة من الأزهر
الشريف على لسان مندوبه!
لذلك فإننى أرى أن الصمت الذى يلتزم به الأزهر، غير لائق وغير مقبول، وربما
تكون له نتائج كارثية، خصوصا فى الريف المصرى، والمناطق العشوائية!
وأرى أن يُصدر الأزهر توضيحا يعلن فيه، أنه نظرا لكونه إحدى مؤسسات الدولة،
التى تحترم القانون، فإنه يُؤكد ضرورة وقانونية الإلتزام بعدم زواج البنات إلا بعد
تجاوز 18 عاما!
كما أرجو أيضا توضيح اذا كانت الصورة المنشورة لمندوبه، فى جلسة ودية مع
أبو اسماعيل، حقيقية أم لا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق